انتقد عضو بلدي الوسطى خالد عامر أداء الجهاز التنفيذي، واصفاً إياه بالضعيف والعاجز عن أداء مهامه الرقابية والتفتيشية عن المخالفات بالدائرة الثالثة بمدينة عيسى. وقال عامر إن الدائرة الثالثة بمدينة عيسى تعج بالمخالفات وكأنها خارج نطاق اختصاص البلدية وهو ما لا يمكن قبوله أو السكوت عنه وهو اختصاص أصيل يناط بقسم الرقابة والتفتيش بالجهاز التنفيذي، مشيراً إلى أن دور المجلس البلدي يكمن في مراقبة أدائه.وأكد عضو المجلس أن الجهاز التنفيذي يتعمد إحراج أعضاء المجلس البلدي في إزالة المخالفات الواقعة عبر إفادة بعض مفتشيه بأن الإزالة لن تتم إلا بعلم المجلس البلدي أو ممثل الدائرة، وتساءل: هل إزالة المخالفات بحاجة لموافقة العضو البلدي أو المجلس؟ أم إن الجهاز التنفيذي وخصوصاً قسم الرقابة يُحرض المواطنين على أعضاء المجلس بتقاعسه عن القيام بواجباته؟ ألا يفترض أن تزال المخالفات أياً كان نوعها أو مصدرها وفقاً لقوانين البلديات دون أي اعذار أو مبررات ودون إقحام عضو المجلس ممثل الدائرة في إزالتها من عدمه.واستنكر عامر إهمال الجهاز التنفيذي عن التغاضي على كثير من المخالفات "التي تعد بالجملة، موضحاً أن أهم تلك المخالفات تتمثل في تراخيص البناء ومظلات السيارات وإزالة السيارات الخربة والمعروضة للبيع وغيرها.وأشار عامر إلى أنه تقدم بطلب رسمي منذ فترة للقيام بجولة ميدانية تفقدية مع الجهاز التنفيذي للوقوف على ما تعانيه الدائرة الثالثة من إهمال ومن تجاوزات "إلا أن الأذن الصماء كانت سيد الموقف، رغم الوعود التي تتم بين الفترة والأخرى من قبل مدير عام البلدية”. وأكد‏? ?عضو? ?المجلس? ?البلدي? ?أن? ?هيبة? ?البلدية? ?وسمعتها? ?تتمثل? ?في? ?قوة? ?جهازها? ?التنفيذي? ?وإنفاذ? ?القانون? ?على? ?الجميع،? ?وأن? ?سياسة? ?التغاضي? ?أو? ?ضعف? ?الرقابة? ?والتفتيش? ?أضعف? ?سمعة? ?العمل? ?البلدي? ?وشجع? ?على? ?كسر? ?القوانين? ?دون? ?الاكتراث? ?بتفاقم? ?المشكلات.