كتب ـ جعفر الديري: وجد جعفر إبراهيم ضالته في الأفلام الكلاسيكية العالمية، ويقضي بصحبتها 3 ساعات يومياً، ولا يخفي فاضل خليل ولعه الشديد بفيلم «المواطن توم بين» لدرجة أنه شاهده أكثر من 20 مرة. وانتشى خليل يعقوب طرباً عندما اكتشف مجموعة من الأفلام الكلاسيكية على موقع «يوتيوب»، فيما يرى جعفر سلمان أن البطل هو السر الكامن وراء نجاح الفيلم ويعد أنتوني كوين بطله المفضل.العشق حد الهوس لا يمل جعفر إبراهيم مشاهدة الأفلام الكلاسيكية، ويقضي معها أكثر من 3 ساعات يومياً ويقول «أعشقها حد الهوس». ويضيف «كم هو جميل أن تخصص قنوات للأفلام الكلاسيكية، حيث الفن الخالد، والأداء المعجز، أفلام كلما شاهدتها ازددت تعلقاً بها».. ويواصل «عمالقة هم هؤلاء أنتوني كوين، أنديرا باباس، وسواهم من عمالقة الفن ملأوا وما يزالون حياتنا سعادة بأفلام عظيمة، تضيء لنا الطريق». ويتساءل جعفر «أين هم فنانو اليوم من أولئك العمالقة؟ ثم ما حال السينما أساساً مقابل الحقبة الذهبية في الخمسينات والستينات؟.. لو جمعت أفلام اليوم كلها لن تبلغ بها فيلماً واحداً يعادل زوربا مثلاً». السحر الحلال ويبدي فاضل خليل إعجابه الشديد بفيلم «المواطن توم بين» ويقول «لا أمله أبداً، شاهدته أكثر من 20 مرة.. وما أزال كلما رغبت في مشاهدة غيره جذبني إليه، لكأن الفيمل يرفض أن يشاركه أحد في حبي». ويضيف «ماذا أقول عن هذا الفيلم؟ إنه السحر الحلال نفسه.. قرأت الرواية الأصلية للفيلم للكاتب هوارد فاوست، ترجمة منير البعلبكي فدفعتني لمشاهدة الفيلم، ومن يومها وأنا مغرم به.. سعدت كثيراً لأني تعلقت بفيلم عظيم لايزال في المقدمة». لحظات لا تنسى وانتشى خليل يعقوب طرباً عندما اكتشف مجموعة من الأفلام الكلاسيكية على موقع «يوتيوب» ويقول «ما أزال أتذكر تلك اللحظة التي نبهني فيها أخي إلى الأفلام الكلاسيكية في موقع يوتيوب.. سارعت فاشتريت شاشة كبيرة، وهيأت غرفتي، وخصصت ساعات من يومي لمشاهدة أفلامي المفضلة». ويضيف خليل «المؤسف في الأفلام الكلاسيكية أنها قديمة، وألوانها ليست بجودة أفلام اليوم، لكنها مدهشة وتجذبك برباط لا أعرف سره.. لكن يمكنني التخمين، أن السبب يعود إلى الاعتماد على روايات وقصص كبار الكتاب والمبدعين، ففي أمريكا مثلاً، وحالما صدرت رواية وداعاً أيها للسلاح للأديب الكبير آرنست همنغواي، سارع المنتجون لأخذ حقوق تحويلها لفيلم سينمائي، شاهدته شخصياً على يوتيوب.. وبرأيي أن المنتجين كانوا في غاية الذكاء حين اعتمدوا على روايات قدر لها الخلود فخلدت أفلامهم». السر بالأبطال واختار جعفر سلمان الاستسلام لعالم رائع، وأعجب بأنتوني كوين خاصة «شاهدت جميع أفلامه، وأعتقد أنه لا مثيل له بين فناني العالم، وإذا ما جردت أهم الأفلام الكلاسيكية تجد أن أنتوني كوين بطل لكثير منها». ويعتقد سلمان أن خلود الأفلام الكلاسيكية يعود لأبطالها «البطل هو سر نجاح الفيلم وليس العكس، وإذا أردت ملاحظة ذلك، فأنظر كيف أن الناس يبحثون عن أفلام لممثل معين، لمعرفتهم أنه لا يقدم إلا الأفلام العظيمة».لقطة من فيلم لورنس العرب
Variety
الأفلام الكلاسيكية ترجمة للروايات الخالدة
03 مارس 2013