حققت مجموعة البنك العربي نمواً في الأرباح الصافية بعد المخصصات والضرائب بلغ 15% لتصل الأرباح إلى 352 مليون دولار للعام 2012 مقابل 305.9 مليون دولار للعام 2011 . ويأتي هذا النمو في الأرباح كنتيجة للزيادة في الإيرادات التشغيلية. وقال رئيس مجلس الإدارة للبنك العربي، صبيح المصري، بأن الأداء المتميز لمجموعة البنك العربي وخاصة في ظل الظروف التي تعيشها المنطقة العربية وغيرها من المناطق بما فيها المناطق ذات الاقتصاديات الكبيرة في العالم، يبين قدرة البنك على التعامل والتأقلم مع المستجدات والمتغيرات وتحقيق أفضل النتائج الممكنة نتيجة لاتباع البنك العربي لأسس مصرفية قوية ومتينة، واعتماده لسياسات ائتمانية حصيفة ومحافظة، وكذلك بفضل المتابعة المستمرة والحثيثة من إدارة البنك ووضع الاستراتيجيات والسياسات واتخاذ الخطوات المناسبة التي تعزز من مكانة البنك وقدراته، كما يظهر جلياً من النتائج الإيجابية المتحققة.وبين المصري بأن هذا النمو في صافي أرباح البنك أدى إلى توصية مجلس الإدارة بتوزيع 30% أرباح على المساهمين للعام 2012 مقارنة بنسبة 25% للعام الماضي ونسبة 20% للعام 2010.وفي الوقت الذي نمت فيه الأرباح الصافية، وحققت الودائع زيادة بمبلغ 1.2 مليار دولار لتصل إلى 32.9 مليار دولار في العام 2012 مقارنة بمبلغ 31.7 مليار دولار في نهاية العام 2011 ، وهذه الزيادة في حجم الودائع تدل على الثقة الكبيرة التي يوليها عملاء البنك العربي للبنك والتي تترسخ عاماً بعد عام.وبين المدير العام التنفيذي للبنك، نعمة الصباغ، بأن صافي الأرباح التشغيلية قد نما بنسبة 8% وذلك نتيجة للزيادة في صافي الفوائد والاستمرار في ضبط المصاريف التشغيلية، كما بين بأن البنك العربي قد واصل سياسته المحافظة والمتعلقة بسلامة المحفظة الائتمانية وجودة الأصول، وفي هذا السياق فقد تمت تغطية ديون مجموعتي سعد والقصيبي بالكامل ، كما ارتفعت نسبة تغطية الديون غير العاملة لتصل إلى أكثر من 100% وذلك دون احتساب قيمة الضمانات.وأكد الصباغ على أهمية المحافظة على نسب سيولة مرتفعه وهو الأمر الذي كان ولا يزال يشكل دعامة رئيسية لمتانة المركز المالي للبنك. كما بين أهمية تعزيز نسبة كفاية رأس المال والتي بلغت 15.09% في نهاية العام 2012، الأمر الذي يشير إلى متانة القاعدة الرأسمالية للبنك.