فيصل الشيخواصل الكاتب فيصل الشيخ سلسلة مقالاته المتعلقة بالحوار المرتقب في البحرين، وكتب تحت عنوان «لنتحاور مع من قال الموت لكم!» أن «الحوار مع إرهابيين تضييع وقت وجهد»، ورأى الكاتب أنه لا معنى لأية تصريحات تصدر من أية جهة دون تطبيق فعلي لها على الأرض، مستشهداً بمحاولات التأزيم الأخيرة التي تسيرها الوفاق من خلال إعلانها عدداً من التظاهرات قبيل الرابع عشر من فبراير.ويرى الكاتب أن دعوة الحوار التي أطلقتها الدولة ليست دليل ضعف كما فسرتها الوفاق وأتباعها، بل ويرى الكاتب أنها نتيجة ضغط خارجي لا يجب على الحكومة الرضوخ له.ويختتم الكاتب مقالته بطرح عدد من التساؤلات «أي دولة ستحاور من يصف رجال أمنها بالمرتزقة؟! أي دولة ستحاور من يصف شعبها بالعميل؟! وأي دولة ستحاور من قال لها ارحلوا واسقطوا والموت لكم؟!»ابن البلدإماطة الأذى عن الطريق صدقة، صدق الرسول الأكرم نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، الحكومة ما سلمت من شرهم وأفعالهم العدوانية طوال سنتين من بداية الأحداث إلى يومك؛ من تأزيم وشحن طائفي متعمد ومظاهرات كل يوم هنا وهناك..مواطنةالناس تعبت من ترديد رفض الحوار مع هؤلاء، ولكن الدولة يهمها رأيهم ورضاهم في المقام الأول، فهم من يشكلون تهديداً لها لا الموالون يا فيصل، وزيارة بان كي مون أمين عام الأمم المتحدة للبحرين هو ضغط سافر وإجباري للحكومة للتحاور مع هؤلاء، لا بان كي مون ولا غيره يهمهم رأي المكون الآخر بالمجتمع؛ فهم في نظره كلهم شعب البحرين وهنا الكارثة. حسين اللواتيهبعد التحية أستاذ فيصل.. أنا من المتابعين لكتاباتك وأمانة رغم أني من طائفة المعارضة البحرينية وتجرحني أحياناً بعض مقالاتك لكن أحب أهل البحرين، ولكن الكثير من التخبطات جعلتني اتخذ موقفاً آخر منها، حيث بدأت سلمية والكل ساندها، لكن بعد أن بدأت بالعنف، وللأسف أقول الإرهاب، والكل شاهده على شاشات التلفزة وموقع اليوتيوب فقد فقدت مصداقيتها، ولي الكثير من الأحبة في البحرين من الطائفتين الكريمتين، وأقول لهم البحرين غالية على كل العمانيين، وبصراحة ودون حياء نحب البحرين وأهلها أكثر من أي دولة في دول الخليج وهذا ليس رأيي بل رأي الغالبية.. ومن هذا المنبر المتميز أدعو إخواني من المعارضة لحفظ أمن وطنهم والتحلي بالصبر ومنع الاصطدام بالأمن أو المكون الثاني من شعب البحرين الطيب وبالحوار تنحل كل المشاكل بإذن الله.