قال الشيخ رئيس مجلس الأوقاف السنية سلمان بن عيسى إن «مجلس الأوقاف، أنجز خطوات كبيرة في سبيل الهدف الأسمى الذي يسعى لتحقيقه، والمتمثل في أن تكون الأوقاف داعماً للاقتصاد الوطني من خلال تنمية موارد الأوقاف وتطويرها واستثمارها بالطرق الحديثة وفق الضوابط الشرعية، وتحصيل ريعها وصرفها وفق شروط الواقفين».وكان رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية سمو الشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة قد استقبل في مكتبه الأسبوع الماضي مجلس الأوقاف السنية برئاسة الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة، حيث تطرق الاجتماع لموضوعات عدة وعلى رأسها مشروعات الأوقاف الاستثمارية الحالية والمستقبلية وكذلك الصعوبات والمشاكل التي تعيق عمل الأوقاف.وأوضح الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة قائلاً إن»الاجتماع، جاء في إطار التواصل المستمر بين المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ومجلس الأوقاف السنية الذي يحرص على عرض خططه وبرامجه الاستثمارية على سمو الشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة والأخذ بآرائه ومقترحاته التطويرية والتنموية .وأكد أن مجلس الأوقاف يعتز دوماً باهتمام رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بعمل الأوقاف عموماً وما يخص المشاريع الاستثمارية بصفة خاصة، إدراكاً من سموه بأهمية هذا الجانب باعتباره عماد الأوقاف، ومن ثم فإن تنمية هذا الجانب والارتقاء به يعود بالنفع على مختلف مجالات عمل مجلس الأوقاف الدعوية منها والخيرية.وأشاد الشيخ سلمان بن عيسى بالدعم اللامحدود الذي يقدمه سمو الشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة للأوقاف السنية منذ أن كان سموه وزيراً للعدل والشؤون الإسلامية، فكان سموه ومازال صاحب أيادي بيضاء وأعمال جليلة كان لها بالغ الأثر فيما وصلت إليه الأوقاف من مكانة وما تشهده من تطور كبير في الأداء. ونبه إلى أن اللقاء كان حافلاً بالنقاش المثمر حول مشروعات الأوقاف وبرامجها الدعوية والخيرية، حيث قدم سمو الشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة الكثير من الرؤى الثاقبة والأفكار الثرية التي سيكون لها شأن كبير في دفع العمل بالأوقاف خطوات نحو الأمام.وأشار إلى أن الأوقاف تسير وفق نهج استثماري متكامل يعتمد على الأسلوب العلمي والتخطيط الدقيق الذي يأخذ بعين الاعتبار حالة السوق المحلية وكيفية تجنب المخاطر المختلفة وتحقيق أفضل العوائد الاقتصادية والمالية، بالاستفادة من الكفاءات التي تنتمي لمجلس الأوقاف في وضع خطة استثمارية للفترة من 2011 إلى 2014 وهي فترة المجلس الحالي.ونوه إلى أن مجلس الأوقاف قام خلال لقائه سمو الشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة باستعراض العديد من المشاريع الاستثمارية للأعوام 2012 و2013 و2014 وهي على النحو التالي: «مشاريع تم الانتهاء منها في عام 2012 م وهي مشروع وقف مقبرة البديع، وهو عبارة عن عمارتين تجاريتين سكنيتين، الأولى تحتوي على 12 محلاً تجارياً وثماني شقق والثانية تحتوي على 9 محلات تجارية وست شقق، ومشروع وقف مقبرة المنامة، وهو عبارة عن مبنى سكني من ثلاثة أدوار، الدور الأرضي وهو عبارة عن مخازن وورش، والدوران الأول والثاني يحتويان على خمس شقق. والمجمع السكني بالحنينية ويتكون من ثلاث عمارات سكنية بعدد إجمالي27 شقة، بواقع 9 شقق لكل عمارة. ومشروع ثماني فلل سكنية بالحنينية. إضافة إلى مشروعات تم إنجاز أكثر من 50% منها وسيتم الانتهاء منها خلال عام 2013، وهي بناية الزنج 1 وتتكون من أربع عمارات سكنية تحتوي على 81 شقة و97 موقفًا للسيارات، وبناية الزنج 2 وتتكون من ثلاث بنايات سكنية تحتوي على 69 شقة و73موقفًا للسيارات. فضلاً عن استعراض المشاريع التي سيتم البدء فيها خلال عام 2014، بينها مشروع الهداية بلازا الذي يقام على أكبر أرض وقفية بوسط المنامة وهو عبارة عن عمارة تجارية تتكون من عشرة أدوار، وتشمل مكاتب ومواقف للسيارات. والمجمع التجاري والسكني بشارع المعارف والذي صمم كمحلات تجارية في الطابق الأرضي عددها 26 محلاً بالإضافة إلى 57 شقة سكنية موزعة على خمسة طوابق. ومبنى الهداية التجاري والسكني بالمنامة والمكون من خمسة أدوار، ويحتوي على عدد 73موقفًا للسيارات وعدد 14 محلًا تجاريًا، وعدد 23 شقة سكنية. وبناية شارع المعارض، وهي عبارة عن عمارة سكنية تجارية من سبعة أدوار.