تغطية – اللجنة الإعلامية: واصل الرعاة والجهات المشاركة إشادتهم وثناءهم بسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول للمجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة على تقديمه لجوائز دراسية بجامعة البحرين للفائزين من فرسان ذوي الإعاقة على كأس خالد بن حمد لسباق الخيل لذوي الإعاقة 13.وقد أكدوا أن هذه الجوائز الدراسية تساهم في إشراك فرسان ذوي الإعاقة بين أطياف المجتمع أثناء تواجدهم للدراسة في الجامعة مع زملائهم الطلبة.ومن جانبه فإن الرعاة والجهات المشاركة في كأس سموه لسباق الخيل أعربت عن دعمها الكبير لهذه البطولة والتي تأتي أهدافها في المقام الأول إلى دعم فئة ذوي الإعاقة وإتاحة المجال لهم لإبراز ما لديهم من موهبة على صعيد الرياضة.وترعى منافسات البطولة للعام الثاني على التوالي كل من بابكو، جامعة البحرين، الحواج، الريتز كارلتون، كمبينسكي، ألبا، جيبك، بناغاز، حفيرة، كلية البحرين الجامعية، بيت التمويل الكويتي، بنك إثمار، الوطنية للسيارات، بهبهاني، حجي غاليري، طيران الخليج، ناس، لا شوكولا والشركة التسويقية سيتي سكرين وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته البطولة في نسختها الأول العام الماضي.السيد: المنح الدراسية استكمال لدعم القيادة لهذه الفئةأشاد الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية الدكتور مصطفى السيد بالجهود الحثيثة التي يبذلها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة لسباق الخيل في سبيل الاهتمام بالخيل ورياضة الفروسية وذوي الإعاقة في مملكة البحرين، مشيراً بأن تقديم سموه منح دراسية لفرسان ذوي الإعاقة ما هو إلا استكمال للدعم الكبير من قبل القيادة وسموه لذوي الاحتياجات الخاصة.وأكد أن نجاح منافسات النسخة الأولى من كأس خالد بن حمد لسباق الخيل العام خير دليل على النهج الإنساني الذي تسير عليه منافسات البطولة.وأضاف الدكتور مصطفى السيد بأن إقامة سباق لذوي الإعاقة للعام الثاني على التوالي يأتي تأكيداً على اهتمام القيادة الرشيدة بهذه الفئة التي لها من القدرات والطاقات ما تحقق به الكثير من الإنجازات.وقال إنه يسعدهم كمؤسسة خيرية ملكية أن يشاركوا في مهرجان كأس خالد بن حمد لسباق الخيل والذي سيقام يوم الجمعة القادم المصادف للثامن من فبراير، موضحاً إشراك الأسر المكفولة في المؤسسة من طلاب وأمهات في فعاليات المهرجان من اجل خلق الروح الوطنية في نفوسهم، إلى جانب إطلاعهم على مختلف أنواع الرياضات ومنها رياضة سباق الخيل التي تحظى باهتمام واسع من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة.المؤيد: خطوة مميزة من أجل بيئة متكاملةوبدوره أشاد عادل خليل المؤيد رئيس مجلس إدارة شركة نفط البحرين (بابكو) بخطوة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بمواصلة إقامة السباق وفعالية المهرجان تخصيص جائزة خالد بن حمد لذوي الإعاقة يعتبر خطوة مميزة من سموه في سبيل عمل بيئة متكاملة في المجتمع البحريني عبر دمج هذه الفئة ضمن المجتمع كونها إحدى الفئات التي لا يمكن إغفال دورها في بناء المجتمعوثمن المؤيد حرص سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على تبني ورعاية هذه الفعالية لذوي الإعاقة التي من أسمى أهدافها دمج هذه الفئة ضمن أطياف هذا المجتمع المتآلف من أجل خلق بيئة منتجة تتسم بالوحدة بين فئاتها وعناصرها بمختلف أطيافهم.كما شكر المؤيد سموه على بادرته بتخصيص منح دراسية للفائزين في جائزة سموه والتي تعكس مدى حرص سموه والقيادة الرشيدة للبلاد على أن يحصل الجميع على فرص التعليم دون استثناء، أسترشاداً بتوجيهات القيادة الحكيمة وعلى رأسها حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه من أجل توفير الرعاية اللازمة لهذه الفئة من أبناء مملكة البحرين وأعرب عن تمنياته بنجاح البطولة في نسختها الثانية.الخياط: المنح تدعم ذوي الإعاقة في الاختلاط بأطياف المجتمعقال عبدالحكيم الخياط الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب ببيت التمويل الكويتي أنهم حريصون على مشاركة KFH بكأس خالد بن حمد لسباق الخيل لذوي الإعاقة 13.وأضاف أن هذه الرعاية من قبل مصرفهم لمنافسات البطولة جاءت لمساندة لذوي الإعاقة الذين هم جزء مهم ومؤثر وله دور كبير بالمجتمع، وكذلك بعد النجاح الكبير الذي لاقته البطولة العام الماضي.وأوضح الخياط المنح الدراسية التي سيقدمها سموه لفرسان ذوي الإعاقة تجعل هذه الفئة تختلط بجميع أطياف المجتمع وخاصة أن تواجدهم في جامعة البحرين ستتيح لهم فرصة الاختلاط بزملائهم الطلبة.وأكد على ضرورة دعم مثل هذه البطولة والتي تخص ذوي الإعاقة، موضحاً أن مثل هذا الدعم يعتبر إنساني في المقام الأول إلى جانب أنه يسهم بإدخال الفرحة في قلوب فرسان ذوي الإعاقة ويساهم في زيادة رغبتهم بالمشاركات الرياضية وإظهار قدراتهم.وأعرب الخياط عن تمنياته أن يواصل كأس خالد بن حمد لسباق الخيل نجاحه للعام الثاني على التوالي وأن يوفق جميع فرسان ذوي الإعاقة من داخل وخارج البحرين.