توحدت سوريا وايران أمس السبت لادانة تحركات القوى الغربية لمساعدة المعارضين الذين يقاتلون الرئيس بشار الاسد مع وصف الزعيم السوري بريطانيا بانها قوة"ضحلة وغير ناضجة".وأعلنت الولايات المتحدة يوم الخميس انها ستقدم لأول مرة مساعدات غير قتالية للمعارضة السورية ووصفت المعونة بأنها وسيلة لتعزيز التأييد الشعبي للمعارضة.وتشمل المساعدات امدادات طبية ومواد غذائية لمقاتلي المعارضة و60 مليون دولار لمساعدة المعارضة المدنية على توفير خدمات اساسية مثل الأمن والتعليم والصرف الصحي.وتؤيد بريطانيا زيادة الدعم العام للمعارضين ولم تستبعد تزويدهم باسلحة في مرحلة ما في المستقبل اذا استمر الوضع في التدهور.والقت ايران التي تؤيد الاسد وانصاره الشيعة بثقلها وراء حليفها السبت وقالت ان الخطوة الامريكية لن تؤدي الا الى اطالة امد الصراع السوري وهو انتفاضة تحولت الى حرب اهلية قتل فيها نحو 70 الف شخص .وقال علي اكبر صالحي وزير خارجية ايران "إذا كنتم تشعرون حقا بالأسف إزاء الوضع الراهن في سوريا فينبغي ان تحملوا المعارضة على الجلوس الى طاولة المفاوضات مع الحكومة السورية لانهاء نزيف الدم."لماذا تشجعون المعارضة على مواصلة مثل هذا العنف؟"واتهم وزير الخارجية السوري وليد المعلم الولايات المتحدة بالكيل بمكيالين .وقال إنه لا يفهم كيف تدعم الولايات المتحدة جماعات تقتل الشعب السوري.وتابع أن هذه ليست سوى سياسة للكيل بمكيالين إذ ان من يسعى لحل سياسي لا يعاقب الشعب السوري.