هشام الزيانياختار الكاتب هشام الزياني تناول الحديث عن الحوار من زاوية ائتلاف الجمعيات السياسية، وتساءل في مقالته «خيار الدولة الحوار.. فأين خياركم يا ائتلاف؟!»؛ «أين قرار الجمعيات الوطنية الأخرى؟ لماذا تدخلون الحوار دون شرط الأمن، ووقف الإرهاب، وإدانته؟».وأشار الكاتب إلى جملة من الخيارات التي يمكن أن يضعها الائتلاف على رأس أولوياته قبل الدخول في الحوار، وتساءل «أنتم أين خياركم، لماذا لا تضغطون على الدولة، وعلى الطرف الذي يحرك الإرهاب في الشارع، بقولكم إننا لن نجلس على طاولة الحوار قبل أن يوقف الإرهاب، وحتى يعرف المجتمع الدولي أيضاً موقفكم وأن هناك إرهاباً بالبحرين يعيق الحوار».واختتم الكاتب مقالته بالقول «أتمنى أنكم تقرؤون المشهد كما هو، وأن تتخذوا ما يلزم لحماية المجتمع من الفوضى والإرهاب والإخلال بالأمن».حاربالفاضل عزيزنا هشام.. المكتوب يقرأ من عنوانه، والعنوان المكتوب على مغلف الائتلاف هو (إنشالله وهيوالله يا طويل العمر!!). قلنا لكم إن مهرجان الحوار الوطني أصبح جثة والكل يريد أن يرينا فتوته بأن يشبع نفسه لطماً. المتحدث باسم الائتلاف كيف سيكون متحدثاً للقنوات الفضائية والصحف والصحافيين الذين سيتعمدون إحراجه؟ أرجو استبدال المتحدث باسم الائتلاف. عزيزنا هشام.. للأسف لا يوجد في أجهزة الدولة من يقرأ مداخلات القراء ومن ثم يحاول تلبية بعضها وعرض الآخر على القيادة، هذا الكلام موجه لبعض المستشارين الذين لم نحضر لهم في يوم لا ندوة ولا محاضرة ولا حامض حلو ولا شربت. لبناني من الحورةولد عمي هشام.. البارحه اتصل فيني عمي الظهراني الله يحفظه وسألني (انت يلبناني مالك راي في الحوار الوطني؟) قلت له طال عمرك آنه مالي راي لأني فقير وعلى باب الله، الراي في البحرين يا عمي حق لكباريه وحق عصابة إيران، عمي الظهراني قال لي (يالبناني انت مواطن محترم ولك الحشيمة والكرامة وإنت محسوب علي! قلت له ياعمي المسكه والباليس شبعت منها ياعمي، لو آنه محسوب عليك جان طلعت لي بيت مال الإسكان بدل البهدله إللي آنه عايش فيها ويا لهنود والباكستانين وآنه عندي عايله وبنات واولاد ومخليني وسط هالمهنده. عمي قال لي إصبر يالبناني الصبر زين، قلت له ياعمي قول حق لكباريه (إذا ما تلاحقتو اللبناني ترا بيصير إرهابي).
لا حامض حلو ولا شربت
05 فبراير 2013