احتفلت شركة طيران البحرين، بالذكرى الخامسة على تأسيسها هذا العام في الوقت الذي تشهد الشركة التحديات والفرص الإيجابية على حد سواء لا سيما وأن صناعة الطيران مستمرة في محاولاتها للتعافي من تداعيات الأحداث لعام 2011. وقال الرئيس التنفيذي لطيران البحرين، ريتشارد نوتال: «تخطينا مسافة طويلة منذ تدشين أول رحلة في 3 فبراير من العام 2008 على الرغم مما تعرضت له الشركة من التطورات السلبية العالمية بدءاً من الأزمة الأقتصادية الى الاضطرابات السياسية التي شهدتها المنطقة بشكل عام».وأضاف «فبسبب ما عرف بالربيع العربي في 2011 اضطررنا الى تعليق كثير من رحلاتنا إلى الوجهات عديدة ما الحق بنا خسائر كبيرة وهبوط شديد في السيولة. ولكننا استطعنا التعافي الى حد ما منذ بداية عام 2012 وحصدنا على بعض النتائج المشجعة في المبيعات».وتابع «ولكننا في الوقت نفسه نعاني حتى الآن من الآثار التي خلفتها الأحداث السابقة في 2011 حيث نعمل جاهدين على جدولة القروض التي تراكمت نتيجة تلك الأحداث المؤسفة».وأضاف «أما من الناحية الإيجابية، ففي الوقت الذي نرى شركات الطيران الأخرى تقوم بإعادة الهيكلة لأعمالها فإننا نرى في ذلك فرص حقيقية لنا للتوسع إلى الأسواق الأخرى برحلاتنا المباشرة مستغلين خاصية التنوع الثقافي للمجتمع البحريني ولقطاع الأعمال حيث ان تلك الأسواق لم تحظى بخدمة الرحلات المباشرة لأسباب مختلفة».وقال «اننا في الوقت الراهن بصدد المفاوضات المتعلقة بالخطط المستقبلية مع المستثمرين والسلطات التابعة للشؤون الطيران المدني. نحن على يقين بأنه لو تم منحنا حقوق الهبوط المناسبة فإن الشركة بهيكلة أعمالها وخططها التوسعية تستطيع أن تساهم بفاعلية في دعم البحرين كمركز مالي في المنطقة».وأردف «في الوقت الذي نحتفل بعيدنا الخامس على التأسيس فإنني أؤكد أن دعم مجلس إدارة الشركة قادها لتحقيق التطلعات .. كما أدة دعم وتشجيع زبائن الشركة إلى تحقيق الأهداف المرجوة».