شددت ندوة لجمعية الصداقة البحرينية - الألمانية على ضرورة إيمان أهالي الأطفال المصابين بمتلازمة داون بقدرات الأطفال، وبحقهم الطبيعي في الحياة. ونقلت مسؤولة اللجنة الثقافية بالجمعية مي عبدالعزيز خلال محاضرتها مؤخراً، نماذج حية عن كيفية تعامل البيت الألماني مع طفل متلازمة داون، من خلال حالات عايشتها في ألمانيا، مشيرة الى أن الحب والاهتمام هما المحوران الأساسيان لتطور طفل متلازمة داون. وأكدت أهمية الدعم الحكومي لتوفير الاحتياجات اللازمة لضمان مستقبل مشرق للأطفال، ولفتت إلى آخر ما توصل إليه العلم في هذا المجال.