سوسن الشاعرتقول الكاتبة سوسن الشاعر بمقالها أمس تحت عنوان «يكفينا هذا النصر» إن لو خرج المتحاورون متفقين على مبدأ واحد فهذا يكفي وإن البحرين بخير، لو توافق المجتمعون على تثبيت دور المؤسسات والقانون في إدارة الخلافات السياسية بين أي طرف من الأطراف، وإن وقع الخلاف بين الحكم وبين أي طرف سياسي - سواء كان فرداً أو كان حزباً - أو بين القوى السياسية بعضها البعض أن يبقى هذا الخلاف ضمن المؤسسات ويدار من خلالها بآلية قانونية دستورية.وتشير أن التوافق يتطلب فتح صفحة جديدة من العمل السياسي المحترف المهني في مجتمع متعدد الاتجاهات لا يمكن لأي قوى سياسية أن تحتكر التمثيل الشعبي بالقوة والعنف، لقد لا تتحقق مطالب القوى السياسية اليوم ولكن سيتحقق ما هو أهم منها وهو الأمن الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، لو خرج المجتمعون من هذا الحوار بهذا المكسب فحسب لنجحت البحرين وانتصرت. adel السلام عليكم ورحمة الله و بركاته..! من الممكن أن ينجح الحوار إن كانت قلوب المتحاورين صافية وترغب بالخير والأمن والأمان للجميع بدون استثناء. أما أن يكرر البعض المخدوع بالدعم الخارجي::من أنتم:: وقد رأى بأم عينيه من أهل الفاتح..فلن ينجح الحوار.كما يقول المثل الأجنبي - الجميع يخرج رابحا'..ون ون ستيوشن.الحوار يجب أن يكون بين شخصيات تتمتع بالرزانة، المصداقية والرغبة الأكيدة للإفادة من ما حدث وعدم تكراره. سيحدث هذا إن شاء الله عندما يتولى شؤون الشورى والبرلمان صفوة الصفوة - لا من يقرأ ويكتب. طاب صباح أهل البحرين بالخير والهدى من المولي عزَ وجل.الكوهجي أختي سوسن من الجميل أن يحلم الإنسان وأن تتحقق كل الأمنيات الجميلة من خلال الحلم، إنها مجرد أحلام اليقظة وهي أحلام سرابية تداعب الإنسان المنشغل فكرياً وهي مجرد جبر للخاطر (ابتايزر) لما قبل الاستيقاظ من الغفوة وتسمى بالخدموني جورت ومن خلال هذا الجورت القصير يستطيع الإنسان الدخول إلى عوالم كثيرة مثيرة منها(يكفينا هذاالنصر) كل الكلام هذا من خارج الواقع نحن نتكلم عن البقاء في الحوار أو نسف الحوار لا نريد حبة مخدرة مغلفة بالسكر لا نريد أن تغلف أطناناً من المر في واقعنا بكيلو من العسل النقي علينا أن نكون أكثر جدية للوصول إلى حلول تقاربية خصوصاً وأن الكثير من الدول مهتمة بالوضع الداخلي البحريني وتكاد أن تكون الفرصة الأخيرة للجميع حتى كلام الجمعيات في ما بينهم مريب بعد أن دخلوا الإخوان على الخط وأشعلوا النيران في الأمة.