أكد وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة أن تمثيل المشاركين في الحوار راعى أن يعكس مختلف الآراء المطروحة للتجمعات السياسية الرئيسة، مؤكداً الحرص على ضمان إتاحة الوقت الكافي للحوار بما يمكن كل الأطراف من طرح وجهات نظرها بشكل مناسب في إطار عملية دفع الرؤى المختلفة نحو التوافقات المشتركة وبما يُعبر عن التطلعات الشعبية في الإطار الوطني الجامع.وأشاد الشيخ خالد بن علي آل خليفة، خلال استقباله بمكتبه صباح أمس عدداً من أعضاء السلطة التشريعية من المستقلين المشاركين في استكمال حوار التوافق الوطني في المحور السياسي، بدور السلطة التشريعية في دعم مسيرة التطور السياسي والتنمية الشاملة وما حققته من منجزات كبيرة في ظل العهد الإصلاحي الزاهر لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى.وأطلع وزير «العدل» أعضاء السلطة التشريعية على التحضيرات المتعلقة باستكمال حوار التوافق الوطني الذي سيبدأ أولى جلساته يوم الأحد المقبل والتي ستخصص جلساته الأولى لتحديد جدول الأعمال.ويأتي ذلك في ضوء التوجيه الملكي السامي بدعوة ممثلي الجمعيات السياسية والمستقلين من مكونات المجتمع السياسي في البحرين لاستكمال حوار التوافق الوطني في المحور السياسي للبناء على ما تحقق من مكتسبات.