استضافت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات «جيبك»، الوفد المشارك في برنامج «ديسكفر بحرين2» الذي تولت تنظيمه مؤخراً جمعية الكلمة الطيبة.ويأتي في إطار حرصها على تعزيز التبادل الثقافي، وباعتبارها أنموذجاً مشرفاً لقطاع الصناعات النفطية في البحرين بما تضمه من كفاءات مهنية ومرافق متطورة، ومشاريع بيئية متميزة.وضم الوفد أعضاء من الصين والمكسيك وأمريكا وألمانيا وإندونيسيا وماليزيا، بالإضافة إلى مشاركين من الجزائر وكوستاريكا وبيرو وكندا وجنوب أفريقيا ونيوزيلندا والهند وفرنسا وعدد آخر من الدول المشاركة التي أظهرت رغبتها في التعرف عن كثب على تقاليد المجتمع البحريني والاطلاع على النهضة الحضارية والتطور الذي تشهده قطاعات المملكة في شتى المجالات.وكان في استقبال الوفد لدى وصوله مجمع الشركة أعضاء الإدارة التنفيذية وعدد من المسؤولين بالشركة، حيث استهل الضيوف زيارتهم بالاستماع إلى عرض تفصيلي عن أهداف الشركة والاهتمام اللافت الذي توجهه لعناصرها البشرية فيما يتعلق بتدريبهم وتطوير إمكانياتهم المهنية، إضافة إلى ما تقدمه الشركة من إسهامات إيجابية في مجالي البيئة و خدمة المجتمع. وطرح الوفد خلال الزيارة، بعض الأسئلة والاستفسارات المتعلقة بجوانب القيادة والإدارة إلى جانب طبيعة عمل الشركة، خلال جلسة نقاش تم عقدها بين الجانبين. وقام الوفد بزيارة ميدانية شملت مصانع الشركة ومرافقها، حيث تعرفوا على مراحل التصنيع والتصدير، كما اطلعوا على المشاريع البيئية المنتشرة في الشركة وتعرفوا على الاهتمام الكبير الذي توليه الشركة لقضايا البيئة.وأكد رئيس «جيبك»، المهندس عبدالرحمن جواهري أن هذه الزيارة شكلت مناسبة سانحة لإطلاع عناصر شبابية من مختلف دول العالم على التطور الكبير الذي تشهده البحرين في مجال صناعة البتروكيماويات والأسمدة، من خلال هذه الشركة الرائدة التي تعتبر نموذجاً مشرفاً لهذا القطاع في البحرين بما تضمه من منشآت حديثة وما تتمتع به من قوى وطنية مؤهلة.يذكر أن جمعية الكلمة الطيبة، التي تنفذ برنامج ديكسفر بحرين 2 قد أعدت برنامجاً حافلاً لأعضاء الوفد العالمي خلال زيارتهم للمملكة والتي استغرقت أسبوعاً كاملاً، تعرف الضيوف خلالها على أوجه النهضة والتنمية المتزايدة التي تشهدها البحرين في شتى المجالات.
«جيبك» تطلع وفد «ديسكفر بحرين 2» على مرافقها
10 فبراير 2013