قال عضو وفد ائتلاف الجمعيات السياسية في حوار التوافق الوطني عبدالله الحويحي إن:» الأجواء إيجابية، وأنه تم تداول مبدأ رفض العنف، وكان هناك توافق حول رفضه من جميع الأطراف إلا أن المناقشات حوله ستسمر خلال الجلسات المقبلة».وأوضح أن « الأجواء إيجابية وصريحة بشكل عام، والجميع طرح رأيه بكل وضوح، وهو ما يشكل أساساً إيجابياً للجلسات المقبلة، خصوصاً وأن التوجس كان قبل الدخول إلى الحوار، ولكنه انتهى خلال الجلسة الأولى، مشيراً إلى أن آليات أولية للحوار تمت مناقشتها، وسيقدم الائتلاف ورقته فيما يخص ذلك الإطار خلال الاجتماع المقبل، وقال إن كل طرف لديه تصور حول الآليات والثوابت ومخرجات التوافق.وأشار الحويحي، إلى أنه» لم يتم التطرق إلى المطالب في الوقت الحالي، وكانت جميع المناقشات في الجلسة تدور حول القضايا الإجرائية، إلا أن الجلسة الأولى كسرت العديد من الحواجز بين المتحاورين».وقال إن:» الخطوات التي سيتم اتباعها هي التوافق حول الآليات، ثم جدول الأعمال، وبعد ذلك كيفية التعامل مع المخرجات، مؤكداً أن تلك تشكل بداية صحيحة لحوار ناجح».