أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الدور الذي يضطلع به مجلسا النواب والأمة في مملكة البحرين ودولة الكويت الشقيقة في تعزيز وتقوية العلاقات بين البلدين على المستويين الرسمي والأهلي ولمزيد من التنسيق المشترك بما يسهم في تطور الحياة الديمقراطية، مثمناً المسيرة الديمقراطية المتطورة في دولة الكويت الشقيقة وما حققته من إنجازات ومكاسب.ودعا عاهل البلاد المفدى، خلال استقباله في قصر الصخير أمس رئيس مجلس الأمة بدولة الكويت الشقيقة علي الراشد والوفد البرلماني المرافق الذي يزور البلاد حالياً، إلى زيادة التنسيق والتعاون بين السلطات التشريعية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لكل ما من شأنه دعم وتعزيز هذه المسيرة المباركة وتوحيد الجهود والعمل الخليجي المشترك خدمة لأبناء وشعوب دول المجلس ودعم قضايا الأمن والاستقرار في المنطقة بما يحقق الرخاء والرفاهية لدولنا وشعوبنا الشقيقة.وأشاد جلالة العاهل المفدى بالعلاقات الأخوية التاريخية الوثيقة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين وما يشهده التعاون الثنائي بينهما من تطور وتقدم في شتى المجالات، مؤكداً أهمية تبادل مثل هذه الزيارات بين السلطتين التشريعيتين في البلدين لتأكيد العلاقات المتميزة والتعاون المشترك في المجال البرلماني.وكلف جلالة الملك المفدى رئيس مجلس الأمة الكويتي بنقل تحياته إلى أخيه صاحب السمو أمير دولة الكويت وتمنياته الطيبة للشعب الكويتي الشقيق بدوام التقدم والرخاء، متمنياً للوفد البرلماني الكويتي الشقيق كل التوفيق والسداد في زيارته للبحرين بما يحقق كل الأهداف والتطلعات المنشودة لمزيد من التعاون والتلاحم الأخوي المشترك بين البلدين الشقيقين.ونقل رئيس مجلس الأمة بدولة الكويت الشقيقة علي الراشد إلى جلالة الملك المفدى تحيات أخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة وتمنياته لجلالته بموفور الصحة والسعادة ولمملكة البحرين وشعبها المزيد من التقدم والازدهار.
الملك: «النواب» و«الأمة» يسهمان في تطوير الحياة الديمقراطية
12 فبراير 2013