حثت غرفة تجارة وصناعة البحرين، التجار المصدرين عبر جسر الملك فهد على ضرورة الالتزام بالتعليمات الجمركية السعودية عند نقل بضائعهم عبر الجسر، لضمان انسياب حركة الشاحنات وعدم إرباك سير العمل الجمركي على الجسر. وطالبت الغرفة التجار بأهمية الحصول على التصريحات اللازمة بشكل مسبق بالنسبة لشاحنات «لوبد» والمحملة بحمــولات استثنــائيــــــة، والتقيد بال مواصفات الخليجية من حيث الأبعاد والأوزان وعدم تجاوز ارتفاع الحمولات للحد المسموح به.ودعت إلى عدم إدراج عدد من الشاحنات في بيان جمركي واحد حيث عند وجود أي ملاحظة أو عطل لإحدى الشاحنات يتم إيقاف جميع الشحنات المدرجة بالبيان إلى حين معالجة تلك الملاحظة ويترتب على ذلك إرباك وازدحام وإجراءات مطولة. وقالت «يجب على التجار المصدرين المستخدمين للجسر التأكد من صلاحية الشاحنات المستخدمة لغرض نقل البضائع وصيانتها وعدم تجاوزها لمدة العبور المحددة لها، والحرص على توفير عناصر الوقاية المناسبة من العوامل الطبيعية كالحرارة والـــرطـــوبة بالنسبة للشاحنات المحملة بالمواد الغذائية».وأضافت «كما يجب وضع الطبالي المناسبة على الشاحنات حتى لا تتأخر عمليات التفريغ والتحميل وإجراءات المعاينة، ضرورة توفير الفسوحات بالنسبة للبضائع والأصناف المقيدة التي تحتاج إلى فسح مسبق كالمواد الكيماوية والطبية وغيرها، بجانب التقيد بتثبيت اللوحات المرورية الخاصة بالقاطرة والمقطورة بغرض استخدامها للشاحنة ذاتها ومقطورتها . وقال الأمين المالي القائم بأعمال الرئيس التنفيذي، عثمان شريف إن التزام التجار المصدرين بتلك التعليمات الصادرة من مصلحة الجمارك بوزارة المالية السعودية سيساهم في تسهيل عملية انسياب حركة التصدير التجارية الخارجة من البحرين عبر جسر الملك فهد.وأكد أن الحركة عبر جسر الملك فهد تواجه مشكلة تكدس الشاحنات بصورة تكاد أن تكون شبه يومية وبالتحديد في مناطق التخليص الجمركي على جانبي جسر الملك فهد لفترات طويلة، ما يمس مصالح الكثير من قطاعات الأعمال والتجار في البلدين ويؤدي لتعطل سير أعمالها في الكثير من الأحيان بسبب تأخر استلام وتفريغ بضائعهم، ما يؤثر على حجم التجارة البينية بين البلدين.وأشار إلى أن الغرفة رفعت إلى الجهات المعنية في البحرين والسعودية موضوع الازدحام الشديد وتكدس الشاحنات المحملة والمفرغة على جسر الملك فهد المتجهة إلى البحرين أو بالعكس إلى السعودية، بهدف بذل الجهود الممكنة واللازمة لحل هذه المشكلة من جميع جوانبها، وصولاً إلى حلول ناجعة وجذرية وسريعة لتحقيق الصالح العام. وجدد دعوته للتجار لمزيد من التعاون والالتزام بالتعليمات الواردة من مصلحة الجمارك السعودية، اخدمة مصالح التجار ما سيؤدي إلى تخفيض تكاليف نقل البضائع ويحافظ على جودتها ويمنعها من التلف كما انه سيرفع من حجم التجارة البينية بين البحرين والسعودية فضلاً عن دول مجلس التعاون الخليجي.وأكد على استمرار جهود الغرفة لحل هذه المشكلة من خلال التواصل مع كل الجهات المعنية في البحرين والسعودية من اجل الوصول إلى حلول إيجابية من شأنها إن حل مشكلة تكدس الشاحنات ورفع الإمكانيات التصديرية البحرينية عبر المنفذ البري.