أعلن أكثر من 15 حزبًا وائتلافًا من القوى الإسلامية والثورية عن تنظيم مليونية يوم 15مارس الجارى بميدان التحرير تحت شعار "لا للتطبيع مع إيران" لرفض الاتفاقية السياحة التى أبرمت بين مصر وإيران.يشارك فى المليونية عدد من الأحزاب الإسلامية على رأسها أحزاب النور والبناء والتنمية والأصالة والجهاد والتنمية الإسلامى وحزب الأنصار، والدعوة السلفية والجبهة السلفية.وقال خالد المصري، عضو المكتب السياسى للجبهة السلفية اليوم الأثنين إن الجبهة ترفض كافة الدعاوى التى أطلقتها جماعة الإخوان المسلمين للتطبيع مع إيران وفتح المجال الجوى للإيرانيين لدخولهم مصر بدون تأشيرات وفتح التضرع فى أضرحة أهل البيت.وأكد المصرى أن المليونية ستقام فى ميدان التحرير لاستيعابه أكبر عدد من المتظاهرين والذين سيرفعون شعارات "لا لإيران وسياساتها وممارساتها"، مؤكدًا أن هذه المليونية تتضمن رسالة قوية لمؤسسة الرئاسة بأن التطبيع مع إيران خط أحمر؛ لأنه يفتح المجال للممارسات الدينية غير الشرعية وبناء الحسينيات واللطميات.وأوضح أن الأحزاب المشاركة فى المليونية هى الأصالة والبناء والتنمية والنور والجهاد، بالإضافة إلى أحزاب سلفية أخرى، وعدد من الائتلافات والحركات الثورية.وأكد على عبد العزيز، رئيس حكومة ظل شباب الثورة، أن كل الثوار يؤيدون مليونية "لا للتطبيع مع إيران"؛ لأنها تهدف إلى وضع مصر فى منحنى دينى خطير يتمثل فى تطبيق المد الشيعى وهو ما ترفضه كافة الحركات الثورية، مؤكدًا أن إيران تلعب مع الرئاسة لعبة خطيرة تكمن فى عملية التبادل بين الدولتين والتى بدأت بالعلماء والخبراء وتنتهى بالدين، مطالبًا الرئيس مرسى بأن يكون أشد حرصًا فى التعاملات الخارجية وعدم الغرق ببطء فى بحار دولية مع إيران والولايات المتحدة، مدللاً على ذلك بزيارة جون كيرى وزير الخارجية الأمريكى الذى أثار غضب الشعب كله والآن قرارات إيران والتى تحث الرئاسة فيه على مزايا التطبيع.واعتبر عبد العزيز أن اتفاقية السياحة الدينية بين مصر وإيران تمثل تلاعبًا بالأديان، لأن مصر وإيران مختلفان دينيًا ولا يجوز تطبيق المد الشيعى لما يمثله من مخالفات شرعية كبيرة لا يجوز للسنة تطبيقها أو الاحتذاء بها، مهددًا بالتصعيد فى حالة اكتمال الاتفاقية من خلال الاعتصام أمام مقر السفارة الإيرانية والمطالبة بطرد السفير ومنع أى مسئول إيرانى من دخول مصر.وأكد جمال صابر، رئيس حزب الأنصار، رفض التمدد الشيعى ودخول الإيرانيين لمصر لخطورتهم على الأمن القومى للبلاد لأنهم يعادون أهل السنة فى المقام الأول، محذرًا الرئاسة بأن التطبيع بداية للتشيع المصرى وتدمير الدولة رافعين شعارات لا للشيعة فى مصر.