أثار إعلان إيران سعيها إقحام البحرين وسوريا في مفاوضاتها مع مجموعة 5+1 سخطاً وغضباً كبيراً بين البحرينيين شعبياً ورسمياً، إذ قال رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني إن «إيران تريد مساومة المجتمع الدولي على برنامجها النووي بمحاولة إدراج موضوعات خارجية». ولم تفلح محاولات القائم بأعمال إيران في البحرين مهدي إسلامي التخفيف من غضب البحرينيين، عندما قال في اتصال هاتفي مع النائب أحمد الساعاتي إنه بصدد «سؤال حكومته حول الموضوع، إذ إنه لم يطلع على حقيقة موقفها»، فيما أكدت الكتل النيابية أن طلب إيران «الصفيق» يهدف إلى عرقلة الحوار الوطني.