أكد رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية أن مناسبة ذكرى التصويت على ميثاق العمل الوطني لحظة تاريخية لتجديد العهد والولاء والعمل الوطني المخلص، وفرصة لتعميق الحس الوطني وغرس القيم والمبادئ السامية تجاه مملكة البحرين الغالية، لافتاً سموه إلى أن هذا اليوم المجيد هو يوم العرفان والشكر والتقدير لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى على مبادرته التاريخية التي لاقت إجماعاً وطنياً كبيراً جسد الإرادة الشعبية نحو العمل والمستقبل الزاهر والمشرق للمملكة.وأضاف ناصر بن حمد أن التصويت على ميثاق العمل الوطني يعد منعطفاً حاسماً لمسيرة البحرين في السير قدماً نحو مزيد من التطور والنماء والإصلاح، مشيراً إلى أن ما تحقق للمملكة من إنجازات ومكتسبات جاء بفضل الجهود الخيرة التي يبذلها جلالة الملك للنهوض بمستويات المملكة والارتقاء بالوطن وتدعيم مكانة المملكة. وأكد سموه أن ما تحقق على للمملكة في غضون السنوات الماضية يعتبر نجاحاً بكل ما تعنيه الكلمة من معان، ويحق للجميع أن يفخر، لكون المشروع الإصلاحي والمسيرة الديمقراطية العريقة والحريات التي كرسها جلالة الملك المفدى تستحق أن تكون نموذجاً لكل الطالبين ببناء دولة المؤسسات والقانون.وأشار ناصر بن حمد إلى أن إقرار ميثاق العمل الوطني كان له انعكاسات إيجابية على مسيرة الحركة الرياضية والشبابية في المملكة من خلال الإنجازات المتميزة التي حققتها البحرين في المحافل الإقليمية والقارية والعالمية، مبيناً أن تلك الإنجازات المشرفة كانت نتيجة للمشروع الإصلاحي الذي انتهجه جلالة الملك بعد تدشين ميثاق العمل الوطني والذي أسس أركان الدولة في مختلف قطاعاتها، وكان لقطاع الشباب والرياضة كل الاهتمام والدعم من قبل العاهل والحكومة، التي وضعت ضمن أولوياتها الاهتمام بتطوير الحركة الرياضية في البحرين بما يتماشى مع تطلعات وتوجهات الشباب.وأكد سموه أن الأسرة الرياضية والشبابية تستذكر بكل فخر الإنجازات الهائلة التي حققتها المملكة على الصعيدين الرياضي والشبابي، مشيراً إلى أن تلك الإنجازات تعبر عن التطور المتنامي في مردود الحركة الرياضية والشبابية في ظل دعم واهتمام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، وحرصهم المتواصل على توفير مختلف أشكال الرعاية للشباب البحريني.