أكدت فعاليات سياسية واجتماعية وإعلامية أن ميثاق العمل الوطني مثّل نقلة حضارية تاريخية مهمة في مسيرة مملكة البحرين الحديثة نحو الديمقراطية ودولة المؤسسات، وعكس أملاً وطموحاً وطنياً يضعان الشعب البحريني على أبواب مرحلة تاريخية مختلفة، معتبرين أنه أشبع ظمأ المشاركة السياسية للمواطنين، ووضع البحرين على خريطة العالم المتقدم، وأن المناخ الديمقراطي الذي تتحلى به مملكة البحرين، يعبر عن مدى تقدم المملكة.الظهراني يهنئ بذكرى «الميثاق»ورفع رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني، أسمى آيات التهاني والتبريكات لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ولصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثانية عشرة للتصويت على ميثاق العمل الوطني، وعده إنجازاً تاريخياً وتجسيداً حياً لتطلعات القيادة والمشروع الوطني الإصلاحي الرائد، داعياً المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة الوطنية السعيدة على شعب البحرين الأصيل بالخير واليمن والبركات.التحام الشعب بالوطنوقال رئيس مجلس الشورى علي الصالح، إن: «ذكرى ميثاق العمل الوطني، تمثل مرحلة مهمة ونقلة نوعية في مسيرة العمل الوطني، عكست مدى التحام الشعب البحريني ووحدته بكل أطيافه وطوائفه والتفافه حول قيادته الحكيمة».ورفع رئيس مجلس الشورى، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بمناسبة الذكرى الثانية عشرة للتصويت على ميثاق العمل الوطني، أعرب من خلالها عن اعتزازه الكبير لهذه الذكرى، داعياً المولى العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة الوطنية العزيزة بالخير والعزة على القيادة الحكيمة والوطن الغالي والشعب الكريم بالمزيد من التقدم والازدهار.كما بعث رئيس مجلس الشورى برقية مماثلة إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أعرب من خلالها عن أسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الوطنية المجيدة، وما تمثله من حالة سياسية استثنائية تميزت بها مملكة البحرين، حينما تلاحم الشعب ووضع يده في يد قائده لتنفيذ مشاريع التحديث الرائدة التي جعلت مملكة البحرين في مقدمة دول المنطقة على الصعيد الديمقراطي والإصلاحي.كما بعث برقية تهنئة إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى، رفع من خلالها خالص التهاني والتبريكات لهذه المناسبة الوطنية الغالية، التي تعتبر الوثيقة التي تأسست عليها نهضة المملكة الحديثة، وانطلق بها الوطن إلى وضوح الرؤية والمشاركة في المسؤولية، ليواكب المتغيرات والمستجدات على صعيد السلطات والحريات والحقوق والواجبات، ونالت بذلك احترام العالم وتقديره.حرية التعبير والعدالةقال محافظ محافظة العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة إن المواطن البحريني بعد الإعلان عن ميثاق العمل الوطني أصبح يشعر بحرية أكبر للتعبير عن آرائه والمشاركة الفعالة في مسيرة التطور والازدهار في مملكة البحرين، إضافة للعديد من المكاسب والإنجازات التي عززت من مكانة المملكة وسمعتها الدولية والإقليمية من أبرزها العدالة الاجتماعية وتثبيت مبدأ حقوق الإنسان وتوفير أفضل سبل العيش الكريم للمواطن والأمن والاستقرار للجميع كذلك نجاح التجربة الديمقراطية النيابية. وقال «إنها لمناسبة وطنية عزيزة علينا جميعاً نستذكر فيها الإنجازات والمكتسبات التي تحققت لمملكتنا الغالية على مدار السنوات الاثنى عشر التي مرت من عمر المشروع الإصلاحي الكبير لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، وميثاق العمل الوطني من مكتسبات وروافد المشروع الإصلاحي وقد أخذت نقلة حضارية كبيرة في مسيرة التقدم الإصلاحي بمملكتنا الغالية».التطلعات الوطنيةوأكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى الشيخ د.خالد بن خليفة آل خليفة أن الاستفتاء التاريخي الذي أجري على ميثاق العمل الوطني والذي حاز على الإجماع الوطني عندما صوت عليه شعب البحرين الوفي بنسبة (98.4%) فتح الباب مشرعاً أمام الإصلاحات بمشاركة شعبية في صنع القرار، وكرس نهجاً متميزاً في تجسيد التطلعات الوطنية. وأشار إلى أن أهم ما يميز المشروع الإصلاحي الكبير لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى هو الالتفاف الشعبي من مختلف شرائح المجتمع وفئاته حول هذا المشروع الذي وجد المواطنون فيه تجسيداً حياً لآمالهم وتطلعاتهم نحو المستقبل، علاوة على أن أسس الميثاق تعتبر قاعدة صلبة لمبدأ الحوار بين مختلف فئات المجتمع البحريني الذي صاغ سطور الميثاق وهو ما افتقدته دول الربيع العربي، فالبحرين هي الدولة الأولى التي عالجت اختلافاتها الداخلية عن طريق الحوار والتي نجحت في إخفاق المحاولات الخارجية من النيل منها، ليصبح الحوار محل ثقة الشعب البحريني. رؤى العاهل أرست مشروعاً وطنياًأكد رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام الجودر أن تطلعات ورؤى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى المستقبلية لبناء المملكة العصرية والتي كان التوقيع على ميثاق العمل الوطني أبرز ثمارها، شكلت مرتكزاً أساسياً في إرساء مشروع وطني رائد يعبر عن إرادة شعبية ورغبة أكيدة في دخول عصر جديد من العمل والإنجاز والانتقال بالمملكة الى مرحلة البناء والتحديث في مختلف المجالات. وأضاف بمناسبة ذكرى ميثاق العمل الوطني إن ميثاق العمل الوطني أحدث نقلة نوعية في تاريخ البحرين الحديث عبر التصويت على بنود الميثاق الذي نال كل تأييد أبناء الشعب البحريني الذي ضرب أروع الصور في الالتفاف حول قيادته الرشيدة من أجل أن تمضي المملكة قدماً في تحقيق مزيد من النهضة والنماء والمحافظة على الإنجازات التي تحققت واستكمال المنجزات الحضارية التي تتمتع بها المملكة. المشاركة الشعبية ولمّ الشملوقالت رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى د.عائشة مبارك إن مفرزات ميثاق العمل الوطني الذي أسس لتعزيز المشاركة الشعبية ولم الشمل الوطني، نجدها حاضرة اليوم بكل قوة، عبر لقاءات التشاور والتحاور بين كافة الأطراف في حوار التوافق الوطني التكميلي، حيث تتواصل المسيرة لتحقيق الخير لهذا الوطن ومواطنيه، والحفاظ على مكتسباته واستقراره ووحدته الوطنية.واعتبرت د.عائشة مبارك أن ميثاق العمل الوطني عكس نهج القيادة الحكيمة وسعيها لتحقيق الإصلاح الشامل بالمملكة، والقائم على تجسيد التطلعات الوطنية، وفق مبادئ ومبادرات أسس لها ميثاق العمل الوطني، والتي حازت بدورها على توافق وإجماع وطني كبيرين من مختلف مكونات المجتمع البحريني.وأشارت إلى أن الاحتفال بالذكرى الثانية عشرة للتصويت على ميثاق العمل الوطني تعد مناسبة وطنية عزيزة على القلوب، نجدد خلالها فخرنا واعتزازنا والتفافنا حول??????????????? قيادتنا الحكيمة للمضي قدماً في المسيرة الديمقراطية، والانطلاق نحو مزيد من البناء والتطوير ضمن مسيرة التنمية والتحديث التي اختارها الشعب بقيادة حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى.ودعت الله العلي القدير أن يحفظ البحرين من كل سوء ومكروه، وأن يوفق الجميع لخدمة هذا الوطن الغالي، ويديم على مملكة البحرين وشعبها نعمة الأمن والأمان.وثبة عالية بجميع المساراتوقال النائب د. جمال صالح إن ميثاق العمل الوطني علامة فارقة ووثبة عالية في مسار التطور السياسي والاجتماعي والتشريعي والحقوق الإنساني والقضائي في مملكة البحرين، به بدأ المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وبه سبقت البحرين قريناتها من الدول العربية لتحديث نظامها السياسي. وأضاف صالح: لقد فرز الميثاق دستور البحرين الحديث الذي أسس لمؤسسات دستورية متنوعة على رأسها المؤسسة التشريعية، كما عزز الميثاق استقلالية السلطة القضائية»، مهنئاً صالح مملكة البحرين بالذكرى الـ 12 للميثاق.مرتبة متقدمة ديمقراطياًأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة أن التصويت على ميثاق العمل الوطني وما حظي به من تأييد شعبي واسع النطاق وما أعقبه من خطوات أقرها عاهل البلاد المفدى، وضع البحرين في مرتبة متقدمة على صعيد الديمقراطيات الحديثة إضافة إلى التركيز على ترسيخ أسس التنمية الشاملة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والشبابية والرياضية.وهنأ الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بمناسبة ذكرى التصويت على ميثاق العمل الوطني والذي شكل التصويت عليه بداية لمرحلة تاريخية تشهدها مملكة البحرين في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى.وبين أن الميثاق عبر بشكل جلي عن مضامين الرؤية الثاقبة لجلالة الملك المفدى وجسّد ملحمة من التلاحم الوطني الذي عكس مدى وعي المواطن البحريني ونضجه وثقافته الفكرية والديمقراطية، مما يجعل من إقرار الميثاق علامة مضيئة في تاريخ المملكة، مشيراً إلى أن ما شهدته البحرين بعد التصويت على ميثاق العمل الوطني يعد نقطة تحول وتطور على المستويات كافة مع انطلاق المشروع الإصلاحي الرائد لجلالة الملك والذي شكل الفصل الأكثر أهمية في مسيرة تاريخها الحديث وفي تقدمها وازدهارها على جميع الأصعدة.وأضاف الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة إن هذا اليوم التاريخي الفاصل في تاريخ البحرين سيبقى شعلة ومصدراً للفخر والاعتزاز بهذا المشروع الحضاري وما حققه من مكتسبات وطنية كبيرة على صعيد تكريس دولة المؤسسات والقانون وتعزيز مبادئ الديمقراطية الحقيقية، مشيراً إلى أن ذكرى الميثاق تعد محطة أساسية لاستلهام واستذكار إرادة العمل الوطني الجامع التي جسدتها تلك المرحلة المشرقة من التاريخ الوطني المجيد.وأشار الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة إلى الاثار الايجابية لميثاق العمل الوطني على الحركة الشبابية والرياضة والتي حققت العديد من الإنجازات المتميزة على مختلف الأصعدة بفضل ما هيأه التصويت على الميثاق من أجواء مثالية لتحقيق مثل تلك الإنجازات وتمهيد الطريق لتطوير منظومة العمل الشبابي والرياضي في المملكة، مؤكداً أن ميثاق العمل الوطني شكل انطلاقة نوعية وقاعدة صلبة للعمل الشبابي والرياضية وما زلنا نحصد ثماره على هذين القطاعين الهامين.علامة تحول بارزةوأكد رئيس مجلس إدارة نادي المحرق الشيخ أحمد بن علي آل خليفة أن ميثاق العمل الوطني يعد مفخرة واعتزازاً لكل أبناء الوطن، ووثيقة عهد بين القائد والشعب، يمثل علامة تحول بارزة في مسار العمل والأداء في المملكة. ورفع أحمد بن علي باسمه ونيابة عن كافة منتسبي النادي أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى، بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لميثاق العمل الوطني.وأضاف رئيس نادي المحرق أن ميثاق العمل الوطني جاء ليجسد التطلعات والرؤية السديدة للعاهل المفدى لمستقبل البحرين المشرق والوضاء على الدوام، هذه التطلعات المرتكزة وبصورة مباشرة على المبادئ الدستورية والمشاركة الشعبية وتفعيل السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية، ومن خلال إيمان جلالته الراسخ بالعدالة والمساواة والتي هي نهج سياسته الحكيمة.وتابع: نحن سعداء حقاً بهذا الإنجاز التاريخي الذي جعل من مملكة البحرين بلداً متميزاً وعصرياً منفتحاً على العالم برؤية خيرة سديدة وواضحة، ولقد كان لسياسة العاهل المفدى وحكومته الرشيدة مردودات كثيرة جليلة، جعلت من المواطن البحريني يشعر بمكانته في منظومة العمل الوطني، وعنصر فاعل وشريك إيجابي في عملية البناء والإنتاج.وجدد رئيس نادي المحرق تأكيد العهد لجلالة الملك المفدى، بوقوف جميع منتسبي نادي المحرق يقفون صفاً واحداً خلف قيادة جلالته المباركة، وإنهم على الدوام كما عهدهم جلالته في إمرته ورهن إشارته.