قال عضو وفد الجمعيات الست في حوار التوافق الوطني حسن العالي، إن:»هناك جمعيات سياسية دعت إلى إضراب، ونحن لا ندعو ولا ندعم الإضراب ولا نؤيده، ودعينا للمسيرات يوم الجمعة فقط، أما الخميس فلا نشاط لدينا، داعياً الشارع «للتمسك بالعمل السلمي والابتعاد عن أشكال العنف كافة» وأضاف أن العنف أصبح خارج السيطرة في هذا الوقت، ما لم ير الشارع أن هناك توافقات حقيقية».وأوضح أن جلسة أمس كانت طويلة وأسست للحوار البناء، مشيراً إلى أن محدودية ما تم الاتفاق عليه جاءت نظراً للنقاشات الموسعة حول إحالة المخرجات للاستفتاء الشعبي، وهو ما تم الاتفاق على تأجيل مناقشته لوقت لاحق، مشيراً إلى أنه تم التوافق على الاستعانة بخبراء دستوريين للمساعدة في صياغة ما تم التوصل إليه من توافقات في محاور تتعلق بالدستور، حيث السياسيين لا يستطيعون صياغتها بشكل دستوري صحيح.وأضاف «نحن لسنا قادة الشارع 100%، وهناك حركات سياسية ترفع شعارات مختلفة، وهم يحركون العنف في الشارع، حيث لا يتركز ذلك على الوافدين وإنما بشكل عام، ونحن من المبدأ ندين كل أشكال العنف من جميع الأطراف سواء السلطة أو المعارضة.وحول طلب تغيير المتحدث الرسمي باسم الحوار أكد العالي أن لكل طرف الحق في تعيين المتحدث الرسمي، وأن تصور تحالف الجمعيات الست كان الاتفاق مع الأطراف كافة قبل تصريح المتحدث الرسمي بأي بيان.وأشار العالي إلى أن تنسيقية الحوار، قدمت في الجلسة ورقة حول مفهوم التوافق، إلا أن تم الاتفاق على مناقشتها لاحقها، حيث سيتم أخذ المواضيع بالتدرج، وذلك نظراً لعدم الانتهاء من مناقشة ورقة الجمعيات المعارضة، وتتبعها رؤية ائتلاف الجمعيات.