بحثت غرفة تجارة وصناعة البحرين مع مصلحة الجمارك السعودية سبل حل مشكلة تكدس الشاحنات على جسر الملك فهد، وآليات تحقيق انسيابية الحركة التجارية على الجسر بالشكل الذي يخدم العلاقات الاقتصادية بين البلدين ويساعد على زيادة حجم التبادل التجاري.جاء ذلك خلال اجتماع رئيس الغرفة، د.عصام فخرو أمس الأول برئيس مصلحة الجمارك السعودية، صالح الخليويفي الرياض بحضور رئيس مجلس الغرف السعودية المهندس عبدالله المبطي، وممثلين عن مجلس الأعمال السعودي البحريني.وتم خلال الاجتماع استعراض العديد من المواضيع، التي تستهدف تنمية العلاقات التجارية بين البحرين والسعودية، حيث تم تداول بعض التصورات والأفكار المقترحة حول معالجة مشكلة تكدس الشاحنات عبر جسر الملك فهد، وتسهيل عملية التبادل التجاري وعمليات عبور البضائع والسلع عبر الجسر.وأشار رئيس فخرو إلى أن الاجتماع كان إيجابياً إلى أقصى درجة بالشكل الذي يجعلنا نتفاءل بإمكانية حل هذه المشكلة، مشيداً بحسن استجابة وتفهم المسؤولين بمصلحة الجمارك السعودية لكافة المقترحات التي عرضها جانب الغرفة خلال الاجتماع لمعالجة المشكلة القائمة، داعياً إلى الابتعاد عن الحلو المؤقتة.ولفت إلى أن الغرفة ستتواصل مع الجهات المعنية في البحرين وستبحث معها نتائج هذا الاجتماع وستستعرض جميع جوانب الموضوع وكيفية معالجة الجوانب المسببة لهذا الازدحام الذي لا يخدم البلدين من أجل الوصول إلى حلول إيجابية من شأنها أن تطور العلاقات التجارية والاقتصادية مع المملكة العربية السعودية.وأضاف أن المعالجات الأخيرة التي تم اتخاذها خلال الفترة الماضية، ساهمت في التخفيف بشكل نسبي من أزمة تكدس الشاحنات ولكنها لم تحل المشكلة بشكل نهائي.