كتب ـ حسين التتان:استعدت عائشة للاحتفال بعيد الحب، كل شيء واضح أمام ناظريها، الهدايا جاهزة والخطة مرسومة، فستانها الأحمر في الخزانة ينتظر يوم 14 فبراير بصبر نافد.محمد علي صاحب متجر «رحيق الزهور» يقول إن الاستعدادت قبل عيد الحب كانت على قدم وساق «لم نشهد إقبالاً على شراء الهدايا من المحبين كهذه السنة».ويعترف محمد أن أسعار الهدايا في «الفلنتاين» تصل للضعف، خاصة مع قرب نهاية العيد «كل ما يباع أو يشرى في الفلنتاين أحمر، ولا شيء سوى الأحمر، وأكثر ما يطلب الورود الحمراء».أطول دب بالعالم أحمرفي كل عام يبتكر أصحاب المحال التجارية مجموعة من الهدايا اللطيفة، لكن ما جديدهم هذا العام؟.يقول صاحب محال «رحيق الزهور»، إن «الروز» الأحمر هو الأكثر طلباً «من يريد تغليف هديته فإننا نعتذر له هذه الأيام، وذلك لضغط الزبائن الهائل» ويضيف «نحن نجهز هدايا الفلنتاين قبل شهر، أو بعد انتهاء احتفالات رأس السنة مباشرة، ننجز الطلبات ونعمل على مدار الساعة».أمينة عبدالوهاب لا تبخل في شراء هدايا عيد الحب أبداً «أنفقت هذا العام نحو ألف دينار لأجل هدايا عيد الحب.. بقية البنات يفعلن ذلك». محمد علي يؤكد أن 75% من زبائن محله من الإناث «هذا في عيد الحب، وأقل سعر لهدية البنت 30 دينار».وبخصوص جديد عيد الحب هذا العام ألمح إلى أن هناك مجموعة من الأفكار الجديدة «أبرزها بيع الأغصان الكبيرة جداً، والمطعمة بالزهور الحمراء، والبالونات الحمراء المشحونة بالغاز، وهناك بالونات زجاجية بداخلها قلوب وورود حمراء، وحلوى وشوكولاته باللون الأحمر أيضاً».وبالنسبة إلى بيع الدمى في الفلنتاين يقول «كل أنواع الدببة الحمراء مطلوبة، وتتوفر بكل الأحجام، في هذا العام هناك دب أحمر اللون طوله 3 أمتار، وهو أطول دمية دب في العالم».عيد الرومانسيةرحيم ناصر يحب شراء الورود الحمراء لحبيبته، وعادة ما يركز ناصر في الفلنتاين على طبيعة الهدية ونوعها، أكثر من تركيزه على سعرها «عيد الحب هو عيد الرومانسية ولا شيء سواه».صاحب محال «رحيق الزهور» باع طيوراً حمراء اللون من نوع «الكناري» موضوعة بأقفاص حمراء أيضاً، وعرض أحواض سمك صغيرة مزينة بالكامل باللون الأحمر مع أسماك حمراء «هناك تشكيلة واسعة من العلب والقلوب والبالونات والبطاقات كلها حمراء».في البحرين خاصة يلتقي الجميع على اللون الأحمر، فهو لونهم المحبوب في كل الأعياد والمناسبات، وكم من مناسبة تتشح فيها البحرين برمتها باللون الأحمر ولا لون سواه.