أكد وفد لجنة الصداقة البرلمانية البحرينية الفرنسية بمجلس النواب الزائر للعاصمة باريس حالياً رفضه التام والمطلق للتدخلات الإيرانية والانتهاكات السافرة للشؤون الداخلية لمملكة البحرين، موضحاً أن البحرين مملكة دستورية مستقلة وعضو فاعل في جامعة الدول العربية، والأمم المتحدة لا نقبل بتدخل أي كان في شؤونها الداخلية. وقال الوفد خلال لقائه نائب رئيس حزب UMP الفرنسي وزير الداخلية الأسبق برس هورتفكس إن ما تقوم به إيران في الفترة الماضية من زج اسم البحرين في مباحثاتها مع الدول الخمس الكبار، إضافة إلى توجهاتها بشأن المفاعلات النووية أمر مقلق ويدعو للاستنكار، موضحاً أنه من الضروري أن يكون للبرلمانين الفرنسي والأوروبي دور هام في ذلك. وأضاف الوفد أن ميثاق العمل الوطني سيظل هو صمام الأمان والداعم الأبرز والأساس لأي تطورات أو تغيرات تشهدها مملكة البحرين في المرحلة المقبلة على كافة الأصعدة، تصنع من خلالها مستقبل البحرين الأمثل وتحقق التنمية والازدهار للوطن والمواطن. واعتبر الوفد البرلماني أن التطور السياسي والديمقراطي شهد نقلة نوعية خاصة بعد إقرار الميثاق الذي يمر بالعام الـ12 لإقراره وبنسبة مشاركة تجاوزت 98%، والتي جاءت لتعبر وتوضح نقطة الانطلاق نحو المستقبل الزاهر للمملكة.