قال تقرير نشرته صحيفة الجمهورية المصرية، بمناسبة ذكرى يوم ميثاق العمل الوطني، إن:” صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد، يواصل تجسيد رؤيته وتلبية تطلعات شعبه في "بحرين المستقبل”، مؤكداً” التقرير، أن عاهل البحرين يحرص على أن تساهم الأقليات الدينية والعرقية في أداء المهمات الوطنية”. وأوضح أن مملكة البحرين، تحتفل ن في الرابع عشر من فبراير من كل عام بذكرى ميثاق العمل الوطني الذي شكل انطلاقة جديدة في مسيرة العمل الوطني الممتدة والمتواصلة في البحرين، وهو الميثاق الذي حظي بتأييد شعبي كاسح، حيث بلغت نسبة الموافقة عليه 98.4 % في الاستفتاء الشعبي الذي أجرى في 14 فبراير عام 2001، ليؤكد الشعب بذلك تأييده لرؤية عاهل البحرين جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في تحديث سلطات الدولة ومؤسساتها.وأضاف التقرير، أن” إرساء دعائم الديمقراطية والمشاركة الشعبية الركيزة الأساسية للحكم في البحرين، مؤكداً أن إنجازات الحكومة برئاسة الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، تتواصل لتحقيق النهضة الشاملة، مشيراً إلى أن المواطن البحريني محور التنمية ويتصدر أولويات وبرامج عمل الحكومة”. وأكد أن” جهود الحكومة تسهم في الحفاظ على قوة واستقرار وصلابة الاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أن دستور مملكة البحرين حقق نقلة في دور المرأة ومشاركتها في الحياة العامة ومنحها حقوقها السياسية، وأضاف أن الحكومة تترجم الإرادة الشعبية لمرئيات الحوار الوطني وتقوم بتنفيذ توصيات لجنة تقصي الحقائق”.وأوضح” تقرير صحيفة الجمهورية المصرية، أن” 4500 مواطن استفادوا من العفو الملكي في القضايا الجنائية وأمن الدولة حتى 2011، كانوا متورطين في قضايا جنائية مختلفة منها قضايا تمس أمن الدولة الداخلي أو قضايا سياسية”. وأشار التقرير، إلى أن مملكة البحرين، تبنت نظاماً مختلطاً جمع بين مميزات النظام البرلماني وإيجابيات النظام الرئاسي، موضحاً أن "التميز” نهج البحرين لتطوير الأداء الحكومي وتأهيل الكوادر الوطنيةوقال مجلس الوزراء إن:” البحرين اجتازت عبر الميثاق منعطفاً مهماً في مسيرتها إلى مرحلة جديدة من التطور والنمو سياسياً واقتصادياً واجتماعياً أطرته بيئة ديمقراطية في دولة المؤسسات والقانون”. ودعا إلى استلهام العبر من ميثاق العمل الوطني لانطلاقة جديدة من العمل الوطني تحكمها المسؤولية الوطنية وتكون روح الميثاق باعثها في نبذ العنف والفرقة والشقاق والحفاظ على استقرار الوطن وصون وحدته وسلامته لمستقبل أكثر إشراقاً.