لايزال جوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد متمسكا بالتفاؤل ليس فقط لقوة فريقه ريال مدريد بل للضغط الذي سيتعرض له مانشستر يونايتد للاندفاع للهجوم في الجولة الثانية من لقائهما في دور الستة عشر لدوري أبطال اوروبا بعدما تعادلا ذهابا 1-1 الأربعاء.وعوض ريال بطل اوروبا تسع مرات تأخره بفضل ضربة رأس رائعة من كريستيانو رونالدو بعدما تقدم يونايتد بهدف ممتاز لداني ويلبيك في الدقيقة 20.لكن رغم سيطرة ريال على الكرة في معظم فترات المباراة فإنه عجز عن الاستفادة من وصوله مرارا لمرمى ضيفه الذي تألق حارسه ديفيد دي خيا.وقال مورينيو الذي يسعى لتحقيق لقبه الشخصي الثالث في دوري أبطال اوروبا في مؤتمر صحفي «أحب اللعب أولا في أرضنا». وأضاف «هذا يعني أنك تدرك ما الذي يتعين عليك القيام به في مباراة الإياب. وبسبب الثقافة الانجليزية لن يكون بوسعك اللعب بحشد مدافعين في منطقة جزائك. لا يمكن ليونايتد اللعب مثلما لعب هنا».وتعرض يونايتد متصدر الدوري الانجليزي الممتاز لضغط في الشوط الأول وبعدما افتتح التسجيل على عكس سير اللعب فإنه نجا من سيل من الهجمات من ريال بعدما سجل رونالدو هدف التعادل في الدقيقة 30.وقال مورينيو «حصلنا على فرص لتسجيل أهداف أكثر لكننا لعبنا ضد فريق يدافع بقوة. هذا ليس انتقادا. يمكنهم اللعب بالطريقة التي تحلو لهم».وأمام ريال ثلاثة أسابيع قبل الذهاب إلى استاد اولد ترافورد في مانشستر في الخامس من مارس والذي سيأتي بعد أيام قليلة فقط من مباراة ريال ضد غريمه برشلونة في إياب الدور قبل النهائي لكأس ملك اسبانيا ولقائهما في مباراة قمة بينهما في الدوري الاسباني.وبينما يتأخر ريال بفارق 16 نقطة وراء برشلونة في الدوري فإن فرصته في الاحتفاظ باللقب المحلي تضاءلت وهو ما يجعل الأولوية بالنسبة له هي الفوز باللقب الاوروبي للمرة العاشرة أو على أقل تقدير الفوز بكأس ملك اسبانيا.وحين سئل مورينيو إن كانت نتيجة مباراة الأربعاء قد وضعته تحت ضغط رد برفض الفكرة.وقال المدرب البرتغالي «لا أشعر بأي ضغوط. في مسابقة الكأس وفي دوري الأبطال كل شيء متعادل (1-1) لكننا ريال مدريد ويمكننا تسجيل أهداف والفوز بمباريات خارج أرضنا. فرق أخرى عديدة سجلت أهدافا في ملعب مانشستر ولم يواجه يونايتد فريقا مثلنا بعد».وتابع «لم يلعب يونايتد من أجل الفوز لكنهم أدوا عملهم بطريقة جيدة. سيشعرون بالسعادة لكنهم يدركون ما نحن قادرين على فعله هناك. لو سألتموني عن النسب فلن يتغير رأيي.. النسبة 50 بالمائة مقابل 50 بالمائة».