قال الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين«الحر»، إن: «هذه الأحداث المؤسفة والتصعيد التخريبي، الذي أدى إلى وفاة مواطن واستشهاد رجل أمن، يسيء إلى مسيرة الإصلاحات التي تشهدها المملكة مع انطلاق حوار استكمال التوافق الوطني، وتضر بالتنمية الاقتصادية والاستثمار التي تستوجب تضافر الجهود من أجل مساندتها وتعزيز ثقة المستثمرين، معرباً عن قلقه تجاه الوضع الراهن الذي تمر به مملكة البحرين».ودعا الجميع إلى الإيمان بأهمية استقرار البلد لينعكس ذلك الاستقرار على حياة المواطنين والاقتصاد، خصوصاً وأن الوضع الحالي الذي تمر به المملكة لا يحتمل المزيد من الشحن والتصعيد، والخاسر الأكبر من وراء توتر الأمور واستمرارها على الوتيرة الحالية هو الوطن، معتبراً أن هذا التصعيد، تجاوز للقانون وتجاوز لا مبرر له.وأكد أن الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين، يشاطر مختلف مؤسسات المجتمع المدني بضرورة الوقوف بحزم في وجه هذا الاستهتار العبثي بأمن الوطن والمواطن، خصوصاً وأن البحرين بها من الحرية الكاملة للتعبير السلمي وبالطرق القانونية والحضارية وعدم الحاجة للخروج عن تلك القواعد.ودعا الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين، جميع قوى المجتمع بالعمل جميعاً من أجل فتح أفاق جديدة تعمق من المكتسبات والإنجازات التي تحققت لهذا الوطن بفضل القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك المفدى وحكومته برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، ومؤازرة صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين، والكف عن محاولات الإساءة لهذه المكتسبات بما يحد من تطور تجربتنا الديمقراطية.وأشار»الحر»، إلى أنه سبق وحذر من استخدام القوة والتخريب والممارسات الخارجة على القانون كافة التي تستغل أجواء الحرية والديمقراطية بما لا يخدم المشروع الإصلاحي في المملكة، مؤكداً أن الاتحاد سيحذر دائماً من مثل هذه المحاولات انطلاقاً من قناعته أن مصلحة الوطن والمواطنين يجب أن تعلو فوق أي مصالح أو اعتبارات، وقال إن وعي أبناء البحرين ووحدتهم هو الكفيل بالمحافظة على الوطن والخروج من هذه الأزمة على خير».
«الاتحاد الحر»: التصعيد الأمني يضر بسمعة البحرين
18 فبراير 2013