أكدت وزيرة الثقافة السورية لبانة مشوح، أن مقتنيات المتاحف موضوعة في مكان آمن لكنها عبرت عن تخوفها من بعض التنقيبات «السرية» والاعتداءات على بعض المواقع الأثرية في البلاد.وقالت مشوح في حوار مع جريدة تشرين الحكومية، إن ما يتم تداوله عن سرقة الآثار السورية «أمر مبالغ فيه جداً»، والقصد منه التأثير سلباً على موقع بلادها في التصنيف العالمي. وأضافت أن «المتاحف مؤمن عليها بشكل جيد (...) ومقتنياتها الثمينة التي تحمل قيمة إنسانية وحضارية فريدة نادرة، تمت أرشفتها والإغلاق عليها ووضعها في أماكن آمنة».وأكدت مشوح أن «انتهاكات حدثت في بداية الأزمة في متحف حماة»، لافتة إلى سرقة «تمثال آرامي من البرونز المطلي بالذهب (...)» تجري التحقيقات بشأنه. وتحدثت الوزيرة عن «اعتداءات شمال شرق سوريا» مشيرة إلى سرقة ما يقارب 18 لوحة فسيفساء تمثل مشاهد من ملحمة الأوديسة عن طريق ما يسمى بالتنقيب السري.ونبهت الوزيرة إلى صعوبة حماية «10 آلاف موقع أثري»، موضحة أن «الآثار مبعثرة على مساحة التراب السوري» وعناصر هيئة الآثار والمتاحف «يرصدون يومياً ما يحدث في المواقع الأثرية».
وزيرة الثقافة السورية: المقتنيات الأثرية آمنة
18 فبراير 2013