قال حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى إن مملكة البحرين كانت وما زالت تركز جهودها بشكل مستمر على تنمية مواردها البشرية، وإعداد وتدريب القدرات والطاقات الوطنية في مختلف التخصصات العلمية التي تخدم أهداف التنمية الشاملة في مملكة البحرين، مشيراً إلى أن هذا الوقف الخيري يأتي ليعزز هذا التوجه وانسجاماً مع قيمنا وأعرافنا الدينية في التضامن الاجتماعي. ورحب عاهل البلاد المفدى، خلال استقباله بقصر الصخير أمس بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس لجنة تطوير التعليم والتدريب سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة ووزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي نائب الرئيس وأعضاء مجلس الأمناء، بمناسبة صدور الأمر الملكي السامي بتشكيل مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري، بالجميع وهنأهم بمناسبة اختيارهم أعضاء في مجلس الأمناء، مؤكداً أن هذا الوقف الخيري يهدف إلى دعم الطلبة لمساعدتهم على استكمال الدراسات الجامعية والدراسات العليا، بمن في ذلك الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، بما يعزز هذا الجانب ويزيد من الفرص المتاحة أمام الشباب البحريني لنيل المزيد من فرص التعليم العالي والدراسات العليا. جدير بالذكر أن الأمر الملكي رقم 12 لسنة 2013 بتشكيل مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري قد جاء فيه أنه يُشكل مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري برئاسة سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد أل خليفة، وعضوية كل من د.ماجد النعيمي نائباً للرئيس، د.فاطمة البلوشي، الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة، الشيخة حصة بنت خليفة بن حمد آل خليفة، الشيخ عدنان القطان، الشيخ محسن العصفور، هشام جعفر، عبدالحكيم الخياط، وداد الموسوي، وتكون مدة عضويتهم أربع سنوات قابلة للتجديد.