كتب- حسن الستريقال وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون المستشفيات د. أمين الساعاتي، خلال جلسة النواب أمس، إن الوزارة خصصت أرضاً لإنشاء مركز غسيل كلى بالحنينية ، مشيراً إلى أن إنشاء المركز من أولويات المشاريع التي ستنفذ من قبل الدعم الخليجي، وهو الآن لدى وزارة الأشغال لوضع التصاميم.من جهة أخرى، قال وكيل وزارة الإسكان للسياسات الإسكانية خالد العامر، إن الوزارة تسعى لتطوير أساس الوحدات السكنية، وترشد المواطنين للالتزام بالمخطط المقترح من الوزارة.وشهدت جلسة أمس طرح ملفات خلافية بين النواب والحكومة، على رأسها ما يقول النواب إنه «عدم تعاون الحكومة واستجابتها لمعظم المقترحات النيابية وتصنيفها على أنها متحققة رغم أنها ليست كذلك»، بينما قال وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب عبدالعزيز الفاضل إن «المادة 68 من الدستور، أعطت الحكومة الحق في الموافقة على الرغبات أو رفضها»، مشيراً إلى أن «الحكومة لم ترفض إلا 4 رغبات من 20 رغبة (..) فالتعاون شي أساس، إلا إذا كان الغرض مغلف بأمور أخرى».من جهته قال أحمد قراطة إن القائمين على القناة الرياضية في السابق كانوا 4 وكانوا ينقلون جميع المباريات، والآن تم توفير ميزانية تقديرية تقدر بـ2 ملايين، لنقل المباريات، ولحد الآن لا نراها تنقل المباريات. وبخصوص 10 دنانير التي تفرضها هيئة تنظيم سوق العمل على العامل الأجنبي، قال قراطة: لا يخفى أن البحرين تمر بأزمة، وقد تم تأجيل الموضوع مراراً، طالبنا بتخفيفها عن الشركات التي يقل عدد عمالها عن 10 عمال. النائب علي زايد انتقد رد الحكومة على مقترح السماح لمدربي السياقة بتشغيل عدد من المدربين بنفس اللوحة.وعلقت النائب د.سمية الجودر على رد الحكومة بإنشاء ناد صحي لكل محافظة، بأن لكل مواطن الحق في الرعاية الصحية، ومنظمة الصحة العالية عرفت الصحة بالرفاهية في الحالة الجسدية والاقتصادية، ولو راجعت وزارة الصحة الأمراض الناتجة عن السمنة، كالسكري والقلب والكلى، والسبب في ذلك، ستجد أنه عدم وجود أندية صحية، وليس المقصود بها أندية الفنادق كما ذكرت الحكومة، نحن نرى ضرورة إلزامها بنص الدستور. من جانبه، علق النائب عيسى الكوهجي على رد الحكومة بجعل الفعاليات في الفترة المسائية، وقال «حين نذهب لفعاليات نجد الوزير والوكيل والوكلاء المساعدين والمدراء في الفعالية، فمن يدير الوزارة.وطالب النائب علي الدرازي بحلول جذرية لمشكلة تدريب السياقة وسواق الأجرة، وقال:لم لا تكون مدرسة شاملة ويوجد لها نظام سليم، ولم لا تحول سيارات الأجرة إلى سجلات تجارية.من جانبه دعا عيسى القاضي لمنع السيارات الثقيلة من دخول الأحياء، وقال: وزارة الأشغال عبدت مجمع 812، ولكن السيارات الثقيلة دخلت وأفسدت الشوارع.واعتبر أحمد الساعاتي أن ردود الحكومة «دبلوماسية لا حق فيها ولا باطل، وهي إما تعني اعتذاراً أو إجابات عمومية، وقال إن الكثير من المقترحات لا تتطلب موازنات، كما أن الردود لا تتضمن تواريخ محددة للمشاريع فالردود رفع عتب وليست التزاماً من السلطة التنفيذية بتوفير الخدمات الواجبة بنص الدستور للمواطنين».أما النائب محمود المحمود، قال إن حديقة المحرق الكبرى تعاني منذ 8 سنوات وتم ترسية المناقصة على المستثمر ولم نر شيئاً، لأن الترسية تتم من دون وقت زمني.واختتم المداخلات عبدالله بن حويل، إذ انتقد ابتعاث وزارة الصحة لأطباء أساؤوا للبحرين لاستكمال دراستهم.