دعت شؤون الموانئ و الملاحة البحرية بوزارة المواصلات، خلال اجتماع عقدته مع غرفة تجارة وصناعة البحرين في مقر شؤون الموانئ والملاحة البحرية إلى تكثيف التعاون خاصة فيما يتعلق بتطوير وانسيابية العمل في ميناء خليفة بن سلمان وتذليل أية معوقات تعترض سبل ذلك. وترأس الاجتماع المدير العام لشؤون الموانئ والملاحة البحرية، حسان الماجد، وعضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين ورئيس لجنة النقل والمواصلات في الغرفة، النائب عبدالحكيم الشمري.كما حضر الاجتماع عدد من كبار المسؤولين من الجانبين، إضافة إلى عدد من ممثلي شركات التخليص الجمركية وممثل عن شركة «آي بي إم تيرمينالز البحرين»، المشغلة لميناء خليفة بن سلمان. وقام ممثلو شؤون الموانئ والملاحة البحرية بتقديم عرض مفصل على تطور العمل في ميناء خليفة وتزويدهم بالإحصائيات المتوفرة عن مختلف الأنشطة والمهام التي يقوم بها الميناء، إضافة إلى تزويدهم بمؤشرات الأداء لهذه الأنشطة والمهام استناداً إلى أحكام الاتفاقية المبرمة بين البحرين والشركة المشغلة للميناء. كما تم توضيح آلية العمل الخاصة بالرقابة على الشركة المشغلة في إنجاز مهامها وعملياتها التشغيلية في الميناء حسب الاتفاقية المشار إليها، علاوة على إيضاح الرسوم التي تستوفيها الشركة مقابل أداء خدماتها. وبحث الاجتماع أيضاً، بعض الإجراءات التي قد تسبب إرباكاً لبعض عمليات التخليص أو المناولة وإيجاد السبل الكفيلة لتذليلها وضمان أداء الميناء والشركة المشغلة لمهامها على أفضل وجه ممكن لجميع المستفيدين من خدماتها. إلى ذلك، تطرق المسؤولون في غرفة تجارة وصناعة البحرين إلى بعض الأفكار والرؤى التي من شأنها أن تعمل على تقديم المزيد من التسهيلات للتجار المتعاملين مع شئون الموانئ والملاحة البحرية والشركة المشغلة وتطوير هذه الخدمات بشكل مستمر وبالطريقة التي تحقق لهم تطلعاتهم في الحصول على المزيد من الخدمات والتسهيلات الممكنة التي يقدمها الميناء بشكل تنافسي مع الموانئ المجاورة للمملكة. وأكد ممثلو الوزارة والشركة والمخلصين على استعدادهم التام للتعاون مع غرفة تجارة وصناعة البحرين لتطوير هذه الخدمات وتقديم كافة التسهيلات الممكنة من أجل تعزيز مركز البحرين التجاري وجعل ميناء خليفة بن سلمان الميناء المفضل للمتعاملين معه وخاصة للبضائع العابرة المتجهة بشكل خاص إلى الموانئ الشمالية في منطقة الخليج العربي.