تبدأ «الاتحاد للطيران» الأسبوع الجاري تطبيق مشروع «النقلة الكبرى» الذي يتضمن الانتقال للعمل بنظام متطور لإدارة مبيعات المسافرين والموقع الإلكتروني وأنظمة إتمام إجراءات السفر، في إطار مرحلة هي الأكثر أهمية ضمن اتفاقية التقنية التي تبلغ قيمتها مليار دولار أمريكي وتستمر لـ10 أعوام مع شركة «سابر لحلول الطيران». ويُمثل مشروع تحديث أنظمة خدمات المسافرين أكثر مبادرات العمل أهميةً في تاريخ «الاتحاد للطيران» على صعيد مشاريع تقنية المعلومات التي تُطبقها الناقل الوطني للإمارات. وقد تضمن المشروع إجراء دورات تدريبية مكثفة لنحو 6700 موظف من موظفي الاتحاد للطيران وموظفي الشركات الأخرى ذات الصلة.وتهدف «الاتحاد للطيران» من هذه النقلة الكُبرى إلى دمج أنظمة خدمات المسافرين الحالية التي تستخدمها الشركة في نظام واحد عبر الاستفادة من أحدث البرمجيات على صعيد إدارة الحجوزات، إدارة المخزون، التسويق، التخطيط، التجارة الإلكترونية، قنوات التوزيع، وعمليات مراقبة المغادرة. وسيؤدي العمل بنظام خدمات المسافرين الجديد، المطور من قبل شركة «سابر» لحلول الطيران، إلى إدخال تحسينات كبيرة على تجارب السفر للضيوف ولاسيما في محاور مثل الحجوزات عبر الهاتف المتحرك والاتصالات مع الضيوف. يذكر أن عملية النقلة الكبرى للعمل بالنظام الجديد ستٌجرَى في 23 فبراير ومن المقرر أن تكتمل العملية الانتقالية يوم 24 فبراير الجاري.