قالت ممثل السلطة التشريعية في حوار التوافق الوطني عضو مجلس الشورى جميلة سلمان إن:»مسألة التدخل الإيراني، شهدت اختلافاً في وجهات النظر، مضيفة أن هناك من اقترح عدم دمج بيان إدانة العنف مع التدخلات الخارجية». وأشارت سلمان إلى أن جل وقت الجلسة الثالثة استغرق في مناقشة بيان إدانة العنف للأحداث التي جرت الأسبوع الماضي، وسقوط ضحيتين فيها، موضحة أن الجمعيات الست فاجأت المتحاورين بإعادتهم للمربع الأول، من خلال إعادة مناقشة تمثيل الحكومة، بالرغم من أن تمثيل وزير العدل في الحوار، تم بحثه باستضافة خلال الجلستين الماضيتين. وأضافت أن» الائتلاف قدم البيان إلى المتحاورين، ولكن المعارضة رفضته لأسباب «لم تكن مقنعة لها»، كون الجميع سواء الجمعيات أو السلطة أو المواطنين، يرفضون العنف، ويؤكدون ضرورة تأسيس الأرضية السليمة لأي حوار، موضحة أن النصف ساعة الأخيرة من الجلسة عاد المتحاورون لاستكمال مناقشة الآليات، إلا أنه لم يتم الخروج بأي توافقات حولها».