قال عبد النبي سلمان، إن:» الجميع اتفقوا على عدم إصدار أي بيانات باسم حوار التوافق الوطني، مشيراً إلى أن الجميع قالوا إن من يريد إصدار بيان فعليه أن يفعل ذلك في جمعيته أو باسمه الشخصي، وشدد على أن كافة أشكال العنف مدانة وغير مطلوبة».وأوضح أنه لن يعود الوضع إلى المربع الأول، ولا يريد أن يتهم أحداً بالمماطلة في الحوار، مشيراً إلى أن الأجندة المطروحة حالياً هي للجمعيات الست، ومن المهم قبل المضي قدماً الاتفاق على أمور رفعت منذ الشهر الماضي للوزير ولم يجب عليها، لذلك مازالت الجمعيات المعارضة تبحث عن إجابات.وأضاف أن» الجميع بحاجة إلى حوار جاد ومركز، ومازالت مركز ومسألة الطرف المشارك هل هي السلطة أو الحكم أو الحكومة مسألة خلافية نحتاج التوافق عليها لنمضي قدماً».