قال وزير الدولة لشؤون الكهرباء والماء عبدالحسين ميرزا إن أقصى حمل للطلب على الكهرباء في البحرين وصل حوالي 3000 ميغاوات، بينما الطاقة المتوفرة تصل إلى 4000 ميغاوات، مؤكداً وجود فائض في إنتاج المياه مقارنة بأعلى استهلاك ويصل من 150 إلى 157 مليون جالون مقارنة بالإنتاج المتوفر ويصل إلى 200 مليون جالون يومياً.وأضاف ميرزا، خلال لقائه البعثة الاستشارية لصندوق النقد الدولي أن «قطاع الكهرباء والماء يعد أحد الركائز المهمة في مشاريع البنية التحتية في مملكة البحرين»، مشيراً إلى أن «الهيئة بصفتها أحد قطاع الخدمات تحرص على تميز خدماتها من خلال ما تقدمه للمواطنين والمقيمين». وقدم الوزير للوفد شرحاً حول المشاريع التطويرية لقطاع الكهرباء والماء من خلال إقامة المحطات الكهربائية وشبكات النقل والتوزيع، والمراحل الثلاثة في قطاع الكهرباء والماء وهي الإنتاج والنقل والتوزيع وبين خطط الهيئة في هذا المجال لمواصلة الطلب على الكهرباء والماء، مؤكدا حرص الهيئة على مواكبة التطورات التكنولوجية في قطاع الكهرباء والماء من خلال استغلال مصادر الطاقات المتجددة. وتزور «استشارية النقد الدولي» البحرين حالياً لجمع البيانات والاجتماع بالمسؤولين بالـ «الكهرباء والماء» لإعداد التقرير الدوري حول الوضع الاقتصادي بالمملكة.