كتب - محرر الشؤون السياسية:اعترف مدير «حوزة الأطهار» في مدينة قم الإيرانية عبدالله الدقاق بدعم إيران وأطراف عراقية لأعمال الإرهاب والتخريب في البحرين، مشيراً إلى أن «الحراك في البحرين لديه قيادة مركزية متمثلة في عيسى قاسم»، قبل أن يلوح باستمرار إسقاط قتلى في البحرين إلى حين تحقيق أهداف ما أسماه «الحراك».ونقل الدقاق عن المرشد الأعلى في إيران آية الله علي خامنئي ورجل الدين الشيعي العراقي علي السيستاني «وعدهم بتحقيق النصر في البحرين»، واصفاً أهل السنة فيها بـ»النواصب المجنسين».وجدد الدقاق، في كلمة له خلال احتفال أقيم في قم بذكرى، محاولة الانقلاب في البحرين، مزاعم بلاده بأن «البحرين محافظة إيرانية»، واصفاً المملكة العربية الخليجية بـ»جزيرة صغيرة في الخليج الفارسي».وكشف الدقاق أن «أحد البرلمانيين المستقيلين في البحرين ألقى كلمة أمام خامنئي خاطبه فيها، وقال: أنت وعدتنا بالنصر، فوعده خامنئي به».ووصف الدقاق ثوار سوريا ضد نظام بشار الأسد بـ»المتمردين والإرهابيين»، فيما أصر على وصف المخربين في البحرين بـ»الثوار». وشهد الحفل تناوب أمين عام «المجمع العالمي لأهل البيت» محمد حسين الأختري، وممثل الولي الفقيه في محافظة «آراك» دري نجف آبادي وآخرون على إلقاء كلمات أكدت استمرار دعم إيران وخامنئي لـ»أنصارها في البحرين حتى النصر»، إذ أكدوا أن أهم عناصر نجاح الحراك الراديكالي في البحرين «وجود القيادة المركزية المتمثلة في سماحة آية الله المجاهد الشيخ عيسي أحمد قاسم»، على حد قولهم. وادعى المتحدثون أن أهل السنة «تغلغلوا بالبحرين الشيعية منذ 300 سنة فقط ما أوقع المظلومية على الشيعة فيها».ورعى الاحتفال بذكرى محاولة الانقلاب في البحرين في «مسجد أعظم» المجمع العالمي لأهل البيت.