وقعت السعودية وقطر عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم تشمل الجوانب الأمنية والاقتصادية والإعلامية، وذلك ضمن الدورة الرابعة لمجلس التنسيق السعودي القطري التي عقدت في قطر. وأكد ولي العهد السعودي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبد العزيز أنه على ثقة بأن هذه الدورة لمجلس التنسيق بين البلدين "ستضفي خطوات إيجابية لهذه المسيرة والانطلاق بها إلى مجالات أرحب وأوسع".وقال الأمير سلمان إن ما تواجهه منطقتنا والعالم من تحديات يحتم علينا العمل المشترك في مختلف المجالات وتعميق نهج التشاور والتنسيق بهدف الوصول لرؤية مشتركة حيال التعامل مع هذه التحديات، بما يحقق مصالح بلدينا وشعبينا ويعود بالنفع على دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وعلى أمتنا العربية والإسلامية. ونوه الأمير سيلمان في هذا السياق بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في الدورة الثانية والثلاثين للمجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بشأن الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد في كيان قوي متماسك يلبي تطلعات مواطني دول المجلس.كما شملت الاتفاقيات طرح مذكرات تعاون في المجال الصناعي والتعاون الدبلوماسي والقنصلي بين البلدين.ويضم الجانب السعودي في الاجتماع، الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، والأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز رئيس ديوان ولي العهد والمستشار الخاص له، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف وزير المالية، والدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجه وزير الثقافة والإعلام، والدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وزير التجارة والصناعة. ومن الجانب القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس الوزراء وزير الخارجية نائب رئيس الجانب القطري بمجلس التنسيق، ويوسف بن حسين كمال وزير الاقتصاد والمالية، والشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني وزير الدولة للشؤون الداخلية، والدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، والشيخ جاسم بن عبد العزيز بن جاسم آل ثاني وزير الأعمال والتجارة، والدكتور خالد بن محمد العطية وزير الدولة للشؤون الخارجية، والشيخ خالد بن خليفة آل ثاني مدير مكتب ولي العهد.وكان ولي العهد السعودي وصل إلى العاصمة القطرية في وقت سابق من أمس وتقدم مستقبليه بمطار الدوحة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي عهد دولة قطر، والشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، وعدد كبير من المسئولين القطريين والسعوديين المقيمين هناك.