قالت وزارة الصحة إن المتوفى محمود عيسى دخل مجمع السلمانية الطبي يوم 15 فبراير الحالي، حيث كان يشكو من دوار ودوخة وجرح في الرأس إثر سقوطه في حمام المنزل كما أفاد ذويه. كما تبين أن المتوفى مصاب بفقر الدم المنجلي «السكلر»، وأن عدم عرضه على طبيب متخصص لأكثر من 24 ساعة وعدم تلقيه العلاج بشكل مهني كان له الأثر السلبي في تدهور صحته.وأشارت الوزارة، في بيان لها أمس، أن ذوي المتوفى أفادوا أنه قد تم علاجه في مركز سترة الصحي قبل يوم من إحضاره لمجمع السلمانية الطبي، إلا أنه بعد التدقيق والبحث في سجلات جميع المراكز الصحية والمستشفيات تبين عدم مراجعته أياً من المراكز الصحية والمستشفيات التابعة لوزارة الصحة.وأضافت «وبعد إتمام الفحص تبين وجود إصابة في الرأس عبارة عن جرح قطعي، كما تبين أن العلاج المقدم «خياطة الرأس» لم تتم بشكل حرفي من طبيب متخصص. كما تم عمل الفحوصات اللازمة والأشعة، حيث تبين وجود كسر في الجهة اليسرى من الجمجمة مع وجود نزيف في الرأس، وعلى إثر ذلك تم نقله على الفور إلى غرفة العمليات لإجراء عملية له واستخراج دم النزيف. بعدها تم نقله إلى وحدة العناية المركزة حيث وافته المنية يوم الجمعة الموافق 22 فبراير 2013م عند الساعة الرابعة وخمسين دقيقة فجراً».وقالت وزارة الصحة، في بيانها، «وبحسب إخطار الوفاة، تبين أن سبب الوفاة هو كسر في الجهة اليسرى من الجمجمة مع وجود نزيف وإصابة شديدة في المخ، كما إن عدم عرضه على طبيب متخصص لأكثر من 24 ساعة كان له الأثر في تدهور حالته، إضافة إلى عدم تلقيه العلاج «خياطة الرأس» بشكل مهني متخصص داخل مراكز ومستشفيات رسمية معتمدة مما كان له الأثر السلبي أيضاً على صحته وتدهورها».