ضاحية السيف – اللجنة الأولمبية: أعرب الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة عن بالغ سروره لمشاركة الرئيس التنفيذي لحلبة البحرين الدولية الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة، ومدير العلاقات العامة بشركة بتلكو أسامة السعد في دورة الإدارة الرياضية المتقدمة، التي تنظمها اللجنة الأولمبية بالتعاون مع الأكاديمية العالمية للرياضة من خلال مشاركتهما بمحاضرتين قيمتين أقيمتا يوم أمس الأول بالنادي الملكي للغولف.وأشار الشيخ أحمد بن حمد بأن الشيخ سلمان بن عيسى والسعد قد أثريا الدورة بالمعلومات والتجارب التي قدماها خلال محاضرتيهما اللتين ركزتا على الجانب التسويقي والرعاية الرياضية من واقع خبراتهما الكبيرة في هذا المجال، مثمناً هذه المشاركة التي من شأنها أن تعزز وعي الدارسين بأهمية التسويق والإدارة في المجال الرياضي. وكان الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة قد تحدث عن تجربة حلبة البحرين الدولية في مجال التسويق مع كبريات الشركات داخل وخارج البحرين، والتي أثمرت عن تحقيق العديد من المكاسب للطرفين، لافتاً النظر إلى ضرورة تعامل الجهات الرياضية مع الشركات الراعية بمنتهى الشفافية والصدق، وذلك وفق مبدأ «عد بالقليل وأوفي بالكثير»، والعمل على إرضاء الرعاة قدر المستطاع لتشجيعهم على الاستمرار في الشراكة. وكان الشيخ أحمد بن حمد قد شارك بمحاضرة قيمة حملت عنوان «مستقبل الرياضة في المنطقة» بين مستنداً على الحقائق الملموسة التي تؤكد بأن القطاع الرياضي سيكون مقبلاً على طفرة تنموية كبيرة والمزيد من التطور والازدهار على جميع الأصعدة خلال السنوات المقبلة، مستشهداً على ذلك بالاهتمام والدعم الكبير الذي يقدمه قادة دول مجلس التعاون للحركة الشبابية والرياضية، إضافةً إلى استقرار الاقتصاد في المنطقة والذي لم يتأثر بالأزمة الاقتصادية العالمية، علاوة على وجود المنشآت الرياضية الحديثة.كما أوضح الشيخ أحمد بن حمد بأن المنطقة أصبحت وجهة مفضلة لتنظيم كبريات البطولات العالمية في لعبة الغولف والتنس والفورمولا1 ورياضات أخرى، وهذا ما لم نكن نشهده في مطلع التسعينات والألفية الجديدة، علاوة على أن منطقة الخليج ستستقطب الكثير من البطولات العالمية في المستقبل، أبرزها مونديال كأس العالم لكرة القدم الذي سيقام بدولة قطر عام 2022.واستدل الشيخ أحمد بن حمد بالمستقبل الواعد الذي ينتظر الرياضة في المنطقة بالكثير من الشواهد المنطقية الأخرى، أبرزها توجه الكثير من الدول إلى تطبيق الاحتراف في الأندية والاتحادات الرياضية، من خلال الانتقال من مرحلة التطوع في العمل الإداري إلى الاحتراف بما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية وتحقيق أفضل النتائج. وأكد الشيخ أحمد بن حمد في نهاية المحاضرة بأن جميع هذه الدلائل تؤكد بأن مستقبل الرياضة في المنطقة سيكون زاهراً وسيمثل بيئة مثالية للتسويق والاستثمار وتنشيط الاقتصاد.