كتب - وليد عبدالله:أكد مدرب فريق نادي الرفاع الشرقي الأول لكرة القدم المدرب الوطني عيسى السعدون أن العمل الجاد وإصرار وعزيمة اللاعبين على تحقيق الفوز هو سر نجاح الفريق في الآونة الأخيرة، مضيفاً أن تحقيق الفريق الانتصار على حساب الحالة في مباراة أمس الأول في دور الـ16 من مسابقة كأس جلالة الملك المفدى، يعطي مؤشراً على أن إمكانيات الشرقاوية لا تقل عن مستوى الفرق في دوري الأضواء، مشيراً إلى أن طموحاته كمدرب تتركز على عودة الفريق لدوري الأضواء الموسم المقبل 2013/ 2014، موضحاً أن النتائج الإيجابية في مسابقة أغلى الكؤوس لا تعني المنافسة على تحقيق اللقب بل الاستفادة من هذه المواجهات واعتبرها تحضيراً جيداً لما تبقى من مباريات دوري الدرجة الثانية في الموسم الحالي.وقال السعدون في تصريحه لـ»الوطن الرياضي»: «النتائج الإيجابية التي يحققها الفريق في الآونة الأخيرة يعود الفضل فيها إلى العمل الجاد من قبل الجهازين الفني والإداري وإلى تغير عقلية اللاعبين في الإصرار والعزيمة على تحقيق الانتصارات. فقد كان اللاعبون يحتاجون إلى التوظيف الصحيح للعناصر والروح القتالية ورفع المعنويات، خصوصاً وأن الكتيبة الشرقاوية تمتلك عناصر وإمكانيات جيدة، وأن الفوز على الحالة في دور الـ16 من مسابقة كأس جلالة الملك المفدى، يعد دليلاً واضحاً على ذلك وأن هذه الإمكانيات لا تقل شئناً في إمكانيات فرق دوري الأضواء، فالرفاع الشرقي موقعه الطبيعي هو التواجد بين فرق الدرجة الأولى». وأضاف: «تحقيقنا للنتائج الإيجابية في مسابقة أغلى الكؤوس ليس دليلاً على طموحاتنا في المنافسة على اللقب، فنحن نعتبر هذه المباريات مجرد استعداد حقيقي لما تبقى من منافسات دوري الدرجة الثانية هذا الموسم، فالطموحات والتطلعات تتركز على عودة الفريق لدوري الأضواء الموسم المقبل، فهذا هو الهدف الرئيس للعمل الذي نقوم به في هذه المرحلة».وواصل السعدون حديثه قائلاً: «والفريق يمتلك عناصر شابة ينتظرها مستقبل مشرق في الكرة البحرينية كالحارس الأولمبي خالد عبدالكريم، علي عبدالله، محمد النمشان وعبدالعزيز «العساس»، ولا ننسى كذلك عناصر الخبرة في الفريق التي تكمل المجموعة وتساهم بوجود توليفة مناسبة للفريق من أجل تحقيق النتائج والتطلعات في المرحلة القادمة».