أكد عبدالله الحويحي أن الأطراف التي تمثل الجمعيات الست في الحوار ليسوا مفوضين، وإذا لم يكونوا أصحاب قرار فمن الواجب أن يأتوا بأصحاب القرار للتفاوض معهم وتحقيق مخرجات، فنتيجة جلسة أمس صفر، إذ تراجع المشاركون الحاليون عما تم الاتفاق عليه في السابق، على الرغم من أن أسس التنظيم تؤكد أن ما يتم الاتفاق عليه هو قرار نهائي كما اتفق الجميع، ومحاولة التنصل مما اتفق عليه هو هروب من المسؤولية. وأضاف أن لتحقيق النتائج يجب البناء على ما تم التوافق عليه سابقاً، فالناس تنتظر موقفاً، وبهذا الشكل لن ينجز شيء، وإذا استمر الوضع كذلك فهو غير مبشر ويدل على عدم الجدية.