فيصل الشيخقال الكاتب فيصل الشيخ بمقاله يوم أمس ««الفاتح» .. كما القط الذي ابتلع «السم»!» إن هناك جموعاً ترفض أن يؤكل حقها وترفض بأن يحاول انقلابيون سرقة أصواتهم واختطاف وطنهم، وأن هناك بشراً وقفوا في وجوههم وقالوا بملء الفم «لا».وأضاف إن كان الانقلابيون وإعلامهم المفبرك والموالون لمرجعية خامنئي الإيراني يريدون الاستهزاء بتجمع الفاتح وكل من فيه وكل من يمثله، فهي ليست بمشكلة أبداً، إذ ما يفعلونه ليس إلا ناجماً عن «غل» و«كراهية» واضحة يمكن ملاحظتها في الخطاب والأفعال، ليس إلا ناجماً عن قلق من أن يكون وجود هذا التجمع «قاصمة» ظهر لأحلامهم باختطاف هذا البلد.ويشبه الفاتح بالنسبة لبعضهم مثل تجرع السم، تراه يخبص يمنة ويسرة، يحلل ويبتكر الأفكار، وينسج الفانتازيا، فقط حتى يوهم من يصدق ما يقوله بأن كلامه هو الصدق بعينه، وطبعاً هناك من هو جاهز للتصفيق، طالما العقل مغيب والإرادة ملك للولي الفقيه، ولو كان مكتوباً للبحرين أن تسقط نتيجة «فبركة» الكلام، أو صراخ «الأفاقين» أو ادعاءات «الكاذبين»، أو استعراض «الطائفيين العنصريين» لسقطت منذ زمن، البحرين لم تسقط ولن تسقط لأن فيها جموعاً مخلصة، ولاؤها للبحرين في الباطن والظاهر، وليس لإيران.بوخالد الوطنيروعة؛ مقال في الصميم ؛ فعلاً فالوفاقيون طائفيون و يتهمون أهل الفاتح بالتحيز و وبأنهم مأجورون و يتهمون أهل الفاتح بالمرتزقة وهم عبيد إيران ويتهمون أهل الفاتح با?نقياد للنظام. والله عجب بين أن تحب الوطن ومن حكمه وأوصله إلى مصاف الدول المتحضرة ذات السمعة وبين أن تعشق و تسعى أن تخرب و تحرق و تشوه فيه ! استحوا يا طائفيون يا خونة يا أعداء البيئة و التنمية اتركوا كرهكم لأهل السنة و الجماعة فهم يحبون أهل البيت و يعشقون الإمام علي و أعماله ويطبقونها حرفياً ولا يكنون للشيعة إلا كل الحب فلا تشوهوا صورتهم عند أطفالكم و صبيانكم لمكسب سياسي.بوفهد المحرقيخلاص يا اخوي فيصل كل شيء مكشوف وعرفنا من أخواننا زين ..وليتركوا التقية عنهم وأحب أضيف أن أهل الفاتح هم أهل البحرين الأصيليين ...وليس من يتخابر ويخرب ويرفع علم البحرين ويقول سلمية وهو عميل لبلد آخر وبالفلوس يقتل أمه وابوه فمن هم وما أصلهم....حتى من تكرم بالحصول على الجنسية أثبت حبه لهذا البلد الغالي على عكسهم..حصلوا على الجنسية وخانوا من آواهم.أم الحناينمقال في الصميم أخي فيصل، نحتاج لمثل هذه التحاليل والرؤى في هذا الوقت وفي هذه الشدة بالذات، وليس ككتاب آخرين يدسون السم في العسل ولا يكملون جميلهم في تشجيع الناس والأخذ بيدهم، وهنا لا أطلب أو لا أقصد أن يتخلى الكاتب عن قناعاته، ولكن نطلب بث روح الأمل والهمة في النفوس بدل تلك السموم وإن كانت خفيفة أو على الطاير مثل مانقول، دمت أخي فيصل وإلى الأمام دائماً. وننتظر المزيد من روائعك.