استقبلت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات «جيبك» في 19 فبراير وفداً من المؤسسة الخيرية الملكية برئاسة الأمين العام للمؤسسة، د.مصطفى السيد، بحضور رئيس لجنة المرافق العامة والبيئة بمجلس الشورى، جمعة الكعبي عضو لجنة المرافق العامة والبيئة بمجلس الشورى، محمد باقر، في زيارة استطلاعية لمجمع الشركة الصناعي.ونقل رئيس الشركة، المهندس عبدالرحمن جواهري تحيات الشيخ عيسى بن علي آل خليفة مستشار سمو رئيس الوزراء للشؤون الصناعية والنفطية رئيس مجلس إدارة الشركة.وأثنى على الدور الكبير الذي قام به السيد في وضع الركائز والبنى الأساسية للشركة خلال فترة رئاسته لها من عام 1987- 2004، موضحاً أن نجاحات الشركة التي تشهدها اليوم إنما يعود الفضل فيها إلى جهوده وإدارته الحكيمة للشركة وتمكنه من مواجهة أصعب التحديات.واستمع الوفد إلى عرض لرؤية ومبادئ الشركة والنظم الإدارية التي تقوم بتطبيقها، إضافة إلى الدعم الكبير الذي تقدمه الشركة للجوانب البيئية والبرامج التي تهدف إلى رعاية البيئة والحفاظ عليها.وتعرف الوفد على جهود الشركة في مجال الشراكة المجتمعية وما تقدمه من مساهمات ودعم لمختلف الجمعيات والأندية والمؤسسات الخيرية والتطوعية وكذلك دورها الفاعل في توفير فرص التدريب لمنتسبي الجامعات المحلية والمؤسسات التعليمية والمعاهد التدريبية، وشراكتها لبرنامج سمو ولي العهد للطلبة المتفوقين وبرنامج وزارة التربية والتعليم وجيبك للبحث البيئي الذي تتولى الشركة رعايته وتمويله بصورة سنوية.واستمع الوفد إلى شرح عن عمليات الشركة وإنجازاتها في مجال الإنتاج والجودة والبيئة والسلامة والصحة المهنية، وتعرفوا على عمليات التشغيل والإنتاج والتصدير من خلال المجسم المصغر للمصانع، واطلعوا كذلك على البرامج التدريبية التابعة لمركز التدريب ومركز التعلم الإلكتروني وغرفة المحاكاة.كما قام الوفد بجولة استطلاعية في أرجاء مجمع الشركة، تفقدوا خلالها مصانع الشركة ومشاريعها البيئية المنتشرة بطريقة خلابة تعكس التناغم الجميل بين الصناعة والبيئة، حيث استهلوا زيارتهم بتفقد حديقة الأميرة سبيكة للنباتات العطرية ثم حديقة النباتات والأعشاب الطبية التي أقامتها الشركة للحفاظ على الأعشاب الطبية النادرة التي كانت تستخدم في الماضي لأغراض علاجية.وقام السيد بغرس نخلة في حدائق الشركة، بعدها قام الوفد بتفقد مزرعة الأسماك الخيرية التي تعكس مدى اهتمام الشركة بالمحافظة على الثروة البحرية ورعايتها.وقال السيد إن تجربة الشركة في هذا الشأن تثبت إمكانية اتساق الصناعة والبيئة، ما يسهم في الحد من أي آثار سلبية قد تنجم من العمليات الصناعية.وأضاف أن الزيارة كانت فرصة مواتية للاطلاع عن كثب على النجاح الكبير الذي تحققه هذه الشركة الخليجية الرائدة التي تعتبر أنموذجاً متميزاً للشركات الناجحة سواء على صعيد عملياتها التشغيلية أو منتجاتها المتميزة أو في مجال تنفيذها لأفضل البرامج والأنظمة الإدارية المتعلقة بتدريب وتطوير العاملين.وأضاف رئيس الشركة أن «جيبك» ستواصل تسخير كافة إمكانياتها لتحقيق رفاهية المجتمع عبر تحسين الظروف البيئية، كما ستواصل أداء رسالتها المجتمعية عبر رعاية الجمعيات الخيرية والمهنية والتطوعية، والمساهمة في دعم الأندية والمسابقات الرياضية والثقافية، وهو الدور الذي يتجاوز حدود الشركة وعامليها إلى المجتمع والتأثير فيه.