قال الأمين العام لجامعة الدول العربية د. نبيل العربي إن الاجتماع لإنشاء محكمة لحقوق الإنسان في العالم العربي جاءت بناء على مبادرة من جلالة الملك، وهي مبادرة مهمة غير مسبوقة وتمثل نقلة قانونية حضارية في المنطقة العربية، مضيفاً أنه كان لا بد من الارتقاء في هذا الجانب ليجد أي مواطن عربي ملجأ في حال الاعتداء على حقوقه بصفة عامة أو ما يعتبره اعتداء. وأضاف العربي، في تصريحات للصحافيين على هامش مؤتمر المنامة الخاص ببحث إنشاء محكمة عربية لحقوق الإنسان، أن المؤتمر يكتسب أهمية كبيرة للوقوف على ما تم من خطوات بشأن إنشاء المحكمة وإعداد توصيات بشأن ذلك تمهيداً لعرضها على مجلس الجامعة العربية في دورته المقبلة.وأشاد بجهود مملكة البحرين في احترام وتعزيز حقوق الإنسان، مشيراً إلى أن قبول البحرين لتوصيات اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق التي أنشئت بأمر من عاهل البلاد المفدى برئاسة البروفسيور بسيوني، الشخصية القانونية الدولية المعروفة على المستوى العالمي، يعتبر دلالة بالغة على أن الأمور في البحرين تمضي في طريقها الصحيح.وأشاد الأمين العام للجامعة العربية باستكمال حوار التوافق الوطني في البحرين مؤكداً أن الحوار فكرة سليمة يجب أن تتم في جميع الدول العربية للوصول إلى حلول مرضية للجميع.
العربي: محكمة حقوق الإنسان ملاذ أي عربي يعتدى على حقوقه
26 فبراير 2013