«رفض ابني المشاركة في أعمال العنف فحرقوا منزلنا» تقول أم عبدالله المقيمة وابنها في قرية المعامير التي تشهد أعمال عنف وإرهاب بين فترة وأخرى، فيما يؤكد ابنها خوفه الدائم على أمه في ظل استمرار أعمال الشغب.ونقلت «العربية نت» عن المواطنة البحرينية أم عبدالله قولها، بعد حرق بيتها من قبل مخربين بسبب رفض ابنها، سعودي الجنسية، المشاركة معهم بأعمال الإرهاب في قرية المعامير، «أريد العيش بسلام مع ابني (..) ليس لنا أي علاقة بالتخريب ولا ما يجري بالقرية».من جانبه قال الابن عبدالله: «أنا مقيم مع والدتي في القرية ولا علاقة لي بالمخربين، أنا أخاف على نفسي ووالدتي ولم أشارك في العنف».وتقول أم عبدالله إنها أمضت مع ابنها فترة بلا مسكن قبل أن تسعفهما جمعية بحرينية بشقة صغيرة محدودة الإمكانات.وذكرت «العربية» أن كاميرتها رصدت حال منزل أم عبدالله المحترق والمنهوب، «رغم أن الرحلة إلى قرية المعامير لم تكن بعيدة عن الخطر».