أكدت الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب، د. جواهر المضحكي أن الشباب قادر على تحقيق تطلعات التنمية والازدهار التي تنشدها مختلف دول العالم، وتقريب الثقافات بشكل يخدم التطوير والبناء في كل المجالات، منوهةً بالدور الذي تؤديه تلك الفئة في ربط متطلبات التحديات الشبابية بواقع التعليم وفرص تطويره. جاء ذلك خلال استقبالها الأحد الماضي وفداً يابانياً ضمن برنامج سفينة شباب العالم، وذلك في إطار زيارة تنظمها المؤسسة العامة للشباب والرياضة للوفد الياباني بهدف إطلاعهم على إنجازات المملكة في المجال التعليمي. ورأت المضحكي أن مفتاح تطور الشعوب يكمن في تقريب الثقافات، وإتاحة الفرص أمام الانخراط بين أفراد تلك الشعوب للخروج بنسيج تكاملي من التجارب يصب في بناء الأمم وازدهارها. وأشارت إلى أن الاطلاع على تجارب الدول في مختلف المجالات العملية والثقافية، لا سيما قطاع التعليم والتدريب، يمثل مرتكز انطلاق النهضة العلمية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية. وكان الوفد قد استمع خلال الزيارة إلى شرح حول أبرز مهام الهيئة وإنجازاتها في تقييم أداء مؤسسات التعليم والتدريب المختلفة، وأبرز النتائج التي وقفت عليها تقارير المراجعات والامتحانات الوطنية، وإجراءات تعزيز جودة تلك المؤسسات ومخرجاتها من الطلبة والمتدربين، حيث شارك في تقديمه كل من المدير أول بوحدة الامتحانات الوطنية، د. هيا المناعي والمدير الأول بوحدة مراجعة أداء المدارس، د. خالد الباكر.وأكد رئيس الوفد الياباني، البروفسور تاتو إيمامورا على حرص اليابانيين بقضية تطوير النظام والمحتوى التعليمي في المدارس والجامعات، مشيراً إلى أن التجربة البحرينية تعكس اهتماماً واضحاً بهذا المنحى.ولفت إلى أن المعلومات التي تلقاها الوفد عن جهود المملكة في تطوير قطاعي التعليم والتدريب، تمثل فرصة كبيرة للتدارس والوقوف على فرص الاستفادة منها من خلال مقارنتها بالأنظمة اليابانية المعنية بهذا الشأن.