قال خبير البحرين للتميز محمد بوحجي، إن:» المؤسسات الحكومية الصادقة أمام تحدٍ حقيقي لتطبيق مختبرات التنافسية الميدانية التي أثبتت أنها مصدر إلهام ونقطة انطلاق محورية لإعادة بناء قدرات المؤسسات الحكومية على تحقيق الإنجاز الإبداعي الذي قد ينقل حكومة البحرين إلى مستوى متقدم جدا من التنافسية في فترات بسيطة، وذلك عن طريق تبنيه كمنهاج عمل داخل هذه الأجهزة والمؤسسات في كل برامجها». وأوضح أن» اللجنة الرئيسة للتحكيم السنوي، تتجه إلى تعزيز التحكيم السنوي من خلال التقييم الميداني، عن طريق قيام لجان التحكيم بزيارة مواقع تطبيق المختبرات ميدانيا أكثر من مرة، حتى تتيقن اللجان من جودة التطبيق وفاعليته، ومدى قدرته على تحقيق الأثر المطلوب في حالة استمرار هذا التطبيق». وأضاف أن» اللجنة تعمل على مراجعة، النتائج المتحققة على أرض الواقع من خلال التقييم الميداني لفاعلية تطبيقات التنافسية داخل الوزارات والأجهزة الحكومية، استعداداً للتحكيم السنوي الذي يقام بدءاً من شهر يونيو 2013 ويستمر حتى نهاية العام، بهدف قياس مدى استدامة تطبيق فكر ونهج التميز داخل هذه الأجهزة والوزارات، ومدى قدرتها على تعزيز تنافسية البحرين وإثبات أنها قيمة مضافة للوطن والمواطن». وأكد بوحجي أن» آلية التحكيم السنوي، تؤطر لمفهوم التقييم الذاتي الذي تحرص الحكومة على تطبيقه، وتتيح التعرف على مدى قدرة المؤسسة الحكومية على صناعة عناصر التميز المرتبطة بالتنافسية، وقدرتها على الوصول إلى مرحلة الاستدامة ونقل التجربة إلى بقية المؤسسات».وأعرب بوحجي، عن سعادته لحصول المصرف المركزي على إشادة عن فكرة أحد المختبرات من البروفسور علي الغرة داغي أحد أكبر أعمدة الاقتصاد الإسلامي في العالم، والأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين».