قال المتحدث باسم ائتلاف الجمعيات السياسية عضو جمعية ميثاق العمل الوطني أحمد جمعة إن: «ائتلاف الجمعيات السياسية قدم ورقته التي تضمنت إجراءات لإدارة الجلسات»، مشيراً إلى أن تلك الورقة كسرت الجمود الذي ساد الحوار خلال الجلستين الماضيتين، موضحاً أن «جلسة اليوم كانت «خطوة إلى الأمام» وشهدت اتفاقاً مع الجمعيات الست، وأخرجت الحوار من «استنزاف الوقت»، وأضاف أن الائتلاف قدم ورقة توضح الآليات، وطلب بأن يكون هناك جدول أعمال لمنع تكرار ما حصل خلال الأيام الماضية، وهو ما توافقنا عليه خلال الجلسة الخامسة بشكل محدد ومستقل». وأكد أنه بعد الخروج من «نفق الورقة» التي قدمها ائتلاف الجمعيات السياسية، التي استغرقت مناقشات طويلة خلال الجلسات الماضية، مبيناً أن تسجيل وتوثيق كل ما يتم التوافق عليه في محضر ويوقع نيابة عن كل طرف شخص هو ضمانة لعدم التراجع كما حصل سابقاً. وأشار جمعة إلى أن التوافق على عدم العودة لمناقشة النقاط التي تم الاتفاق حولها «بأثر رجعي» ويشمل نقطتي تمثيل الحكومة وصفة وزير العدل في الحوار، موضحاً أنه سيتم الانتقال في الجلسة المقبلة للأجندة مباشرة».وأضاف أنه «تم اعتماد آلية تنص على أن كل طرف يقدم ما لديه من أوراق إلى إدارة الجلسات، حيث يتم وضعها بجدول أعمال ليتم مناقشتها تباعاً، موضحاً أن الجمعيات الست طالبت «بالتدخل» في المتحدث الرسمي للحوار، إلا أنه تم الاتفاق على بقاء سير عملية المتحدث الرسمي كما هي عليه، ولن يذكر ذلك المتحدث سوى ما تم التوافق عليه.وشدد جمعة على أن العنف مازال يشكل العقبة الأساسية أمام الحوار، مؤكداً ضرورة إيقاف ما يحصل في الشارع من عمليات تخريبية.