أكد عبدالله الحويحي، وجود اتصال مسبق للجلسة مع الأطراف كافة تقريباً بما فيهم الجمعيات الست، موضحاً أنه لا بد أن يكون هناك نوع من التواصل فيما بين المتحاورين لتوضيح بعض القضايا، ما أعطى صورة إيجابية خلال جلسة أمس، وأعرب عن تمنياته أن تسير الجلسات المقبلة على نفس الوتيرة، ليؤدي ذلك في نهاية المطاف إلى حوار جاد يحقق ما يتوقعه الجميع».وأضاف الحويحي» نتفاعل مع الشارع لكن علينا أن نصل إلى المخرجات التي تنهي الأزمة الحالية، داعياً إلى أهمية التعامل مع الشارع بعقلانية وتوازن بما يحفظ البلاد بالدرجة الأولى، والنتائج هي المعيار الأخير والمقياس». وأوضح أن» المشروع الذي تقدم به ائتلاف الجمعيات السياسية استطاع نقل الحوار من مرحلة إلى أخرى، ما أدى لحصول توافق، بناء على هذه الورقة، فتم وضع آليات لإدارة جلسات الحوار، بما يحقق الترتيب الصحيح الذي كان من المفترض أن يتم منذ البداية، مضيفاً أن التوافق على وضع جدول الأعمال خطوة متقدمة، وأشار إلى أن الأسلوب الذي كانت تمضي به جلسات الحوار لم تكن لتوصل المشاركين إلى مرحلة جدول الأعمال، الذي سيناقش في الجلسة المقبلة ويوضع بصيغته النهائية، وأكد أن ذلك يعتبر خريطة طريق بالنسبة للسير في الاتجاه الصحيح والوصول للنتائج المتطلع إليها.