قال عضو مجلس النواب ممثل السلطة التشريعية في حوار التوافق الوطني أحمد الساعاتي إن: «الجلسة الخامسة جاءت»هادئة» وكانت جلسة عمل حقيقية، بحث خلالها المشاركون أموراً متوافقاً عليها بين الأطراف، موضحاً أن 70% من مرئيات جميع الأطراف متوافق عليها وأن المتحاورين سيسعون «لإيجاد مخرج للباقي»، وأضاف أن الجمعيات الست مازالت تريد المزيد من الوقت، وذلك نظراً لغياب الثقة مع المتحاورين، وقال إنها طلبت تأجيل جلسة يوم الأحد المقبل للتشاور».وأوضح أن الحس الوطني سيحقق ما يصبو إليه جميع المتحاورين والمواطنين في الخارج، مشيراً إلى أن الوصول لمناقشة جدول الأعمال سيكون «جيداً»، وأكد عدم وجود تفاهمات خارج قاعة الحوار، والجميع أراد تجاوز ما حصل في الجلسة الماضية، مشيراً إلى أن الخبرة السياسية للمتحاورين جعلتهم يتفهمون بأن الخلاف لن يؤدي إلى أي نتائج.وأوضح الساعاتي أن مسألة وجود ممثل جلالة الملك المفدى «لن تحل في جلسة أو جلستين»، مشيراً إلى أنه «لا توجد نقاط صعبة كونه حواراً وطنياً». وأضاف أن «فترة الجليد انتهت وعادت المياه إلى مجاريها».وأعرب الساعاتي عن تمنياته أن تسير الأمور بصورة صحيحة خلال الجلسات المقبلة، مشيراً إلى أن الجلسة المقبلة ستبحث في العناوين.